أزمة فولكس فاغن ترخي بثقلها على فولفسبورغ
اضطر نادي فولفسبورغ الألماني لكرة القدم لتأجيل مشروع إنشاء مركز تدريب جديد للشباب، بسبب الأزمة التي تعيشها شركة "فولكس فاغن" المصنعة للسيارات، المالكة للنادي.
وأكد كلاوس ألوفس مدير الكرة بنادي فولفسبورغ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الثلاثاء، ما ذكرته تقارير إعلامية قائلاً "أعتقد أن تلك الخطط مؤجلة بالفعل في الوقت الحالي على الأقل."
وكان من المفترض أن يكلف المركز نحو 40 مليون يورو (45.5 مليون دولار) ولكن في الوقت الذي تواجه فيه شركة "فولكس فاغن" غرامات هائلة بسبب التلاعب بنتائج اختبارات الانبعاثات من سياراتها من خلال برمجيات خاصة، باتت نفقاتها على النادي مرصودة بعناية.
وقال ألوفس "لم نكن بعيدين عن الوضع الذي يسمح لنا بتنفيذ المشروع. ولكنه بالطبع ليس الوقت المناسب للاستثمار. يجب التحلي بالإدراك الواقعي للظروف."
وكانت فولكس فاغن قد حصلت على ملكية النادي في عام 2007 ويتردد أن حجم استثماراتها فيه بلغت نحو 100 مليون دولار في الموسم الواحد، حيث أبرم النادي صفقات تعاقد مع لاعبين دوليين مثل أندري شورله وجوليان دراكسلر.
وتوج فولفسبورغ في الموسم الماضي بلقب كأس ألمانيا وأحرز المركز الثاني في الدوري الألماني (بوندسليغا) خلف البطل باير ميونيخ، ليتأهل إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وكان النادي يسير على طريق الوصول بثبات إلى القمة لكن استثمارات الشركة باتت محل ترقب في ظل الأزمة الحالية.