وفك برشلونة العقدة التي لازمته في ملعب "أنويتا" الخاص بمضيفه ريال سوسييداد بالفوز عليه 1-0، في حين سقط ريال على أرضه أمام سلتا فيغو 1-2 ذهاباً الأسبوع الماضي.

وكان الفوز الذي حققه برشلونة على سوسييداد الأول له في معقل مضيفه الباسكي منذ الخامس من نيسان/ابريل 2007 (2-0 في الدوري).

وحقق الفريق الكاتالوني الأحد فوزاً كاسحاً بأربعة أهداف نظيفة على مضيفه إيبار، أحد فرق الباسك أيضاً، في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري رافعاً رصيده إلى 41 نقطة، بفارق نقطتين خلف ريال مدريد الذي لعب مباراة أقل.

ويفتقد فريق المدرب لويس انريكي لاعب الوسط الدولي سيرجيو بوسكيتس لإصابته في كاحله الأيمن في وقت مبكر أمام إيبار، إذ تم استبداله بدينيس سواريز الذي سجل هدفه الأول منذ عودته إلى الفريق الصيف الماضي.

وكان نيمار سجل هدف الفوز على سوسييداد ذهابا من ركلة جزاء.

ويزدحم جدول برشلونة في الاسابيع المقبلة حيث سيخوض قرابة عشر مباريات في غضون شهرين، بينها المواجهتان مع باريس سان جيرمان الفرنسي في الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا (الذهاب في 14 شباط/فبراير والإياب في 8 اذار/مارس).

ريال أمام مهمة العودة

في المقابل، تأتي مباراة الإياب لريال مدريد بعد فوز صعب على ضيفه ملقا 2-1 السبت في الدوري استعاد به توازنه عقب خسارتين متتاليتين، الأولى أمام إشبيلية 1-2 السبت قبل الماضي في الدوري، والثانية أمام سلتا فيغو بعد أربعة أيام في الكأس.

وتكفل المدافع سيرخيو راموس بتسجيل هدفي فريقه أمام ملقة بعد فشل مهاجميه البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة في هز الشباك.
وإذا كان الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال هنأ اللاعبين بإنهاء فصل الشتاء في صدارة ترتيب الدوري، فإن جمهور الفريق أطلق صيحات الاستهجان ضد رونالدو بسبب تراجع أدائه في الفترة الأخيرة إذ سجل هدفاً واحداً فقط من كرة غير ثابتة منذ تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان ريال مدريد سجل رقما قياسيا اسبانيا بخوضه 40 مباراة متتالية من دون خسارة قبل ان يتراجع مستواه ويسقط امام اشبيلية وسلتا فيغو.

وستكون مهمة أتلتيكو مدريد بقيادة نجميه الفرنسيين أنطوان غريزمان وكيفن غاميرو سهلة عندما سيحل ضيفاً على إيبار بعد أن حقق فوزاً بثلاثية نظيفة على أرضه ذهاباً.

وسجل كل من غريزمان وغاميرو هدفاً الأسبوع الماضي، وأضاف الارجنتيني انخل كوريا الثالث.

ويتفوق أتلتيكو على منافسه بشكل واضح بعد أن حسم مبارياته العشر الأخيرة معه.

وتبدو فرصة ألافيس سانحة أيضاً لبلوغ نصف النهائي عندما يستضيف ألكوركون من الدرجة الثانية، وهو تفوق عليه في عقر داره ذهاباً بهدفين للاشيء.