تعليمات خاصة للصحفيين الأجانب أثناء كأس القارات
لن يسمح للصحفيين الأجانب أثناء كأس القارات التي تستضيفها روسيا منتصف العام الحالي، بتغطية أي فعاليات أو أحداث خارج إطار البطولة.
لن يحق للصحافيين الذين يحملون التصاريح المخصصة لكأس القارات لكرة القدم التي تستضيفها روسيا من 17 حزيران/يونيو إلى الثاني من تموز/يوليو المقبلين، تغطية أي مواضيع سوى تلك المتعلقة بالبطولة، في خطوة دافعت عنها الدولة المضيفة لمونديال 2018 واعتبرتها "إجراءً عادياًَ".
وبحسب قواعد التصاريح التي أرسلت إلى الصحافيين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس القارات التي تقام تقليدياً قبل عام من كأس العالم، لن يكون باستطاعة "ممثلي وسائل الإعلام الحاملين للتصاريح سوى تغطية كأس القارات 2017 والأحداث المترافقة معها".
ويسمح للصحافيين "بالعمل في أراضي المدن المضيفة والمواقع الثقافية المجاورة"، بحسب القواعد التي تنص على ضرورة حصول الصحافيين العاملين لمصلحة وسائل إعلام أجنبية على تصريح إضافي من وزارة الشؤون الخارجية الروسية في حال الحاجة لتغطية أي موضوع لا علاقة له بالبطولة، بحسب ما أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وهذا الإجراء ليس غريباً عن الأحداث الرياضية التي تنظمها روسيا لأنها دائماً ما تصدر هذا التعميم، لكنه لم يلق هذه المرة استحساناً عند الألمان الذين يشاركون في كأس القارات كونهم يحملون لقب أبطال العالم.
وأعلنت صحيفة "بيلد" الألمانية بأنها لن ترسل أياً من صحافييها لتغطية البطولة، مبررة قرارها بأن "الصحافي الذي ليس بإمكانه تغطية كل شيء يراه ليس صحافياً، بل أداة دعاية وحسب. بيلد لن ترسل أي صحافي الى كأس القارات طالما أن هذه الرقابة قائمة".
لكن موتكو شدد على أن "إجراء التصاريح عادي"، وبإمكان "الصحافيين تغطية ما يريدونه دون أي مشكلة"، مشيراً إلى أن القواعد المتعلقة بالعمل الصحافي خارج مكان الحدث موضوعة منذ فترة طويلة.
وأضاف بعد اجتماع مع مسؤولين من فيفا في سان بطرسبورغ "في روسيا هناك إجراء خاص بالتصاريح للصحافيين الأجانب ويتم تطبيقه منذ 1994، لا بل أنه سيسهل المهمة على الصحافيين الحاصلين على التصاريح لأنه يحق لهم تغطية كل ما يريدونه دون أي مشكلة".