وقال بوساكا في سان بطرسبورغ اليوم الاثنين "من الواضح في هذه اللحظة أن الأمر ليس كاملاً ولكن بعد 12 مباراة لم يفلت أي خطأ كبير، وبالنسبة لي هذه هي الرسالة الأكثر أهمية".

وخلال سبع وقائع في 12 مباراة بدور المجموعات بكأس القارات، تم الاحتكام إلى تقنية الفيديو من قبل الحكام لمراجعة قرارتهم، وتم تصحيح ستة من هذه الأحكام عن طريق تقنية الفيديو.

ولكن الإيطالي بوساكا (48 عاماً) أكد أن تقنية الفيديو ينبغي استخدامها لتصحيح "الأخطاء الواضحة" للوقائع التي تبقى في الأذهان، وليس الوقائع
التي يتم نسيانها في اليوم التالي.

ويرى بوساكا أنه ينبغي تسريع وتيرة تقنية الفيديو بعد تسبب قرار الاحتكام لهذه التكنولوجيا في تعطيل الوقت بشكل واضح خلال المباريات.

وأشار "لم نقل منذ البداية أننا هنا للتخلص من الأخطاء، ولكن فقط تقليصها، إذا استغرق الأمر وقتا طويلا فإنه لم يكن من البداية خطأ واضحاً".

وتسبب الاحتكام إلى تقنية الفيديو في تأخير المباريات لنحو أربع دقائق في وقائع محددة، مثل واقعة الطرد المثير للجدل للكاميرون حيث أشهر الحكم
البطاقة الحمراء في وجه سيباستيان سياني بدلاً من ارنست مابوكا، وهي الواقعة التي استغرقت طويلاً حيث أظهرت تقنية الفيديو أنه تم طرد اللاعب
بشكل خاطئ.

وفي مباراة المكسيك ونيوزبلندا، عندما اندلعت مشادات بين العديد من اللاعبين، قال بوساكا إن طاقم التحكيم حاول ألا يزيد الأوضاع سوء، وفي
موقف محير للحكام تم إشهار ثلاث بطاقات صفراء بدلاً من إشهار أي بطاقة حمراء، لأن تقنية الفيديو التي تم اللجوء إليها لم توضح ملابسات
المشكلة.

ويرى بوساكا أن التقنية الحديثة تحتاج إلى مزيد من الوقت لعلاج المشاكل التي عانت منها، لكن رغم ذلك سيتم الاستعانة بها في العديد من الدوريات
وكذلك في كأس العالم 2018 في روسيا.