YOUR ZONE - هل يعد مونديال الأندية مضيعة للوقت؟
شهد السبت فوز فريق ريال مدريد الإسباني كما كان متوقعاً بلقب كأس العالم للأندية، وذلك عقب فوزه على حساب منافسه فريق غريميو البرازيلي بهدف وحيد مقابل لا شئ.
هذا المقال يأتيكم من YOUR ZONE
وقد ساهم الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو كالمعتاد في تتويج فريقه بلقب جديد، وذلك بعدما سجل الهدف الوحيد للفريق الملكي في المباراة النهائية لمونديال الأندية، ولكن السؤال هنا يكمن إلي متى سوف يستمر هذا الوضع الكارثي بالنسبة لبطولة كأس العالم للأندية والتي بات بطلها معروفاً قبل أن تبدأ بشهور عديدة وليس فقط بأيام.
ولكن يجب توجيه هذا السؤال إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم نفسه، فما هي الاستفادة من إقامة مونديال الأندية بالنظام العقيم الحالي والذي لا يجلب مشاهدين على الإطلاق مثلما هو الحال في العديد والعديد من البطولات العالمية، وإن كانت الاستفادة مادية وهو الأمر المؤكد دون أدنى شك إلا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يجب عليه تعديل نظام البطولة من أجل زيادة المتعة وحتى من أجل زيادة المكاسب المادية من وراء البطولة سواء للأندية المشاركة أو للاتحاد الدولي لكرة القدم نفسه.
نظام جديد لمونديال الأندية
إذا أراد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يقوم بتطوير مونديال الأندية بشكل أكبر مما هو الحال عليه الآن، فيجب عليه أولاً عدم إقامة البطولة بشكل سنوي فلم لا يُقام مونديال الأندية كل أربع سنوات مثلاً مثل مونديال المنتخبات تماماً، فحينها سوف يُصبح لمونديال الأندية قيمة كبيرة للغاية وتزداد أهميته لدى جميع الأندية المشاركة وأيضاً تزداد قوة المنافسة على اللقب.
أما الخطوة الثانية فهي زيادة عدد الأندية فبدلاً من أن يُشارك في البطولة سبعة أو ثمانية أندية فقط يرتفع العدد مثلاً إلي 16 نادياً، وحتى لا تُصبح البطولة مملة نوعاً ما وتطغى عليها الحسابات لا تُقام بنظام المجموعات بل تُقام بنظام خروج المغلوب ولكن كل الأندية تُشارك منذ الدور الأول بدون تفضيل أي نادي على أخر.
أما الميزة الأكبر في نظام مونديال الأندية الجديد فهو أن الأندية المتأهلة له لن تخوض التصفيات مثلما يحدث في مونديال المنتخبات، وذلك لآن الأندية المشاركة في المونديال سوف تكون هي أبطال القارات في السنوات التي الأربعة التي تسبق انطلاقة البطولة، فمثلاً لو كان المونديال المقبل في عام 2021 فحينها سوف يتم اختيار بطل قارة أوروبا في السنوات الأربعة المقبلة ونفس الأمر ينطبق أيضاً على قارة آسيا وقارة أفريقيا، أما الأندية الأربعة المتبقية فسوف يكون نادي منها هو مستضيف البطولة وهو الفائز بلقب الدوري في البلد المضيف مثلما يحدث حالياً إضافة إلي اختيار أفضل ثلاثة أندية من قارتي أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا.
لمتابعة المقال كاملاً اضغط هنا