سر الأهداف المتأخرة في الشباك العربية
تلقت جميع المنتخبات العربية أهدافاً في الأوقات القاتلة، السعودية، مصر، المغرب، تونس. ولذلك سر هو الأخطاء المرتكبة قبل الكرات الثابتة.
تراجع التركيز لدى المدافعين في الكرات المرفوعة ميّز الدقائق الأخيرة لمباريات المنتخبات العربية، ما أدى لأهداف قاتلة، أدت لخسارات غاية في الإيلام، لكن قبل تلك الأهداف، جاء التسرع بارتكاب أخطاء مجانية ليكون هو السبب الأول في إفساح المجال أمام الهدف.
وكانت ستمر تلك الأخطاء بلا ملاحظات كبيرة، لو أنها لم تسفر عن أهداف. لكن العودة لمنابع الأخطاء قد تقوم الأداء.
ففي مباراة مصر والأوروغواي ارتكب محمد عبد الشافي خطأً جاءت منه الكرة الثابتة التي أحرز منها خيمينيز الهدف القاتل للمنتخب اللاتيني د 89.
وفي مباراة المغرب ارتكب أيضاً سفيان أمرابط خطأ مشابهاً جاءت منه المباشرة الإيرانية التي تابعها عزيز بوهدوز هدفاً عكسياً في مرمى منتخب بلاده د 95.
أما في مباراة تونس وإنكلترا، فكان بإمكان بن عمر أن يعمل بمبدأ السلامة ويترك الكرة لتخرج رمية تماس في مصلحة منتخب الأسود الثلاثة، قبل أن تنجر الأمور إلى ركنية جاء منها هدف كاين الرأسي القاتل 90+1، خصوصاً أن أحد أخطر أسلحة الإنكليز الكرات الثابتة سواء من الركلات الحرة أو الركنيات.