رينار يعتبر أن خروج المغرب كان بسبب أخطاء تحكيمية
المدرب الفرنسي للمنتخب المغربي هيرفيه رينار يرى أن الخروج المبكر لأسود الأطلس من كأس العالم روسيا FIFA 2018 كان بسبب أخطاء تحكيمية مؤثرة.
اعتبر مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الفرنسي هيرفيه رينار خروج فريقه المبكر من الدور الأول لمونديال روسيا "ظلماً"، مشيراً إلى أنه كان ضحية أخطاء تحكيمية مؤثرة في المباراة التي خسرها أمام البرتغال (صفر-1) الأربعاء وأدت إلى خروجه رسمياً من العرس العالمي.
وقال رينار في مؤتمر صحافي عشية مواجهة إسبانيا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في كالينينغراد "لن ندور في حلقة مفرغة، بالنسبة لنا، من الظلم أن نقصى مبكراً ولكن علينا أن نتقبل الواقع. علينا التركيز على مباراتنا الثالثة لإنقاذ شرفنا لأنه لم يعد أمامنا الان سوى القيام بذلك".
وأضاف "عندما ننظر إلى كل أحداث المباراة ضد البرتغال، فما حصل ظلم تام. في الهدف الذي دخل مرمانا، كان هناك خطأ كبير لبيبي في القائم الأول. لماذا لم تتم مشاهدته؟"، معرباً عن أسفه في اشارة الى "لمسة يد" للمدافع البرتغالي داخل المنطقة لم يعاقب عليها، في حين أنه تم ذلك "في حالة مشابهة في مباراة أستراليا والدنمارك".
وخسر المنتخب المغربي مباراتيه الأوليين في المونديال الذي عاد إليه بعد غياب 20 عاماً، بسقوطه أمام إيران والبرتغال بنتيجة واحدة (صفر-1).
وبخصوص كيفية تحفيز مجموعة ستواجه إسبانيا أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، قال رينار: "بعلمنا أننا سنحزم حقائبنا بعد ذلك. سألعب هذه المباراة الأخيرة كما لو أننا سنلعب من أجل التأهل. مهمتي هي خلق مشاكل لإسبانيا وجعل الشعب المغربي فخوراً. لدي هذه المسؤولية وعليّ تحملها بأفضل طريقة ممكنة".
من جانبه، شدد حارس المرمى المنتخب المغربي منير المحمدي، أحد لاعبي أسود الأطلس المزدوجي الجنسية الاسبانية-المغربية مع مدافع ريال مدريد أشرف حكيمي، على عدم ترك روسيا من دون أي نقطة.
وقال "ستكون هذه المباراة مهمة جداً لكبريائنا، ولأسمائنا، لأنه يتعين علينا منح الفرحة لمشجعينا. إسبانيا هي واحدة من أفضل المنتخبات في العالم، ولها طموحات كبيرة. نأمل في الرحيل بانتصار يسمح لنا بمغادرة النهائيات برأس مرفوعة".