وجمعت المباراة بين متصدر ترتيب الدوري تشيلسي ومطارده توتنهام بفارق أربع نقاط قبل 6 مراحل على انتهاء البريميرليغ.

وشهدت المباراة وقائع شيقة وتسابقاً وتلاحقاً في النتيجة، حيث وقع أهداف تشيلسي كل من البرازيلي ويليان في مناسبتين (5 و43 من ركلة جزاء غير موجودة احتسبت على الكوري سون) والبلجيكي إدين هازار (75) ونيمانيا ماتيتش من قذيفة صاروخية (80)، في حين بصم على هدفي توتنهام نجماه هاري كين (18) وديلي آلي (52).

 وللإشارة، وقّع آلي النجم الذي ما انفك يلفت الانتباه هذا الموسم هدفه الـ20 في جميع المسابقات، كما أعلن الدولي الصربي نيمانيا ماتيتش عن نفسه بتوقيع أول هدف له منذ آيار/مايو 2016.

وسينتظر تشيلسي، حامل لقب المسابقة الأعرق في العالم 7 مرات آخرها في 2012، هوية منافسه في النهائي الذي سينكشف غداً بعد التعرف على الفائز من مواجهة أرسنال ومانشستر سيتي على أرض ويمبلي أيضاً.

ظروف المواجهة

وبالعودة إلى ظروف المواجهة، نذكر أنّ توتنهام دخل إلى مباراته على خلفية 7 انتصارات متتالية في الدوري الممتاز، فيما بدا تشيلسي مهزوزاً للمرة الأولى هذا الموسم بعد سقوطه الأحد الماضي في معقل جاره اللدود مانشستر يونايتد (0-2).

وأراح الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب الـ"بلوز" هدّافه الإسباني دييغو كوستا ونجمه البلجيكي هازار، علماً بأنه يخوض مباراة هامة ضد ساوثهامبتون الثلاثاء في الدوري، فلعب البلجيكي ميتشي باتشواي أساسياً إلى جانب البرازيلي ويليان.

وبرغم إصابة قلب الدفاع غاري كاهيل، لم يمنح كونتي الفرصة للقائد السابق جون تيري، فبقي احتياطياً ولعب نايثان آكيه أساسياً إلى جانب البرازيلي دافيد لويز والإسباني سيزار أثبيليكويتا.

في المقابل، استبدل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الظهير كايل ووكر بكيران تريبير.

الأرقام عقب حوار الأقدام

ثأر تشيلسي لخسارته اللقاء الأخير أمام جاره اللندني في كانون الثاني/يناير 0-2 بهدفي ديلي آلي ضمن المرحلة العشرين من الدوري، في حين خسر توتنهام حامل اللقب 8 مرات فرصة التتويج لأول مرة منذ 1991.

وكان توتنهام يبحث عن النهائي الأول منذ تلك الفترة، ويحلم بتتويجه الأول في كافة المسابقات منذ تسعة أعوام حين فاز بكأس الرابطة، كما أنه ومنذ فوزه على تشيلسي في نهائي كأس الرابطة 2008، لم يفز توتنهام في ويمبلي، إذ خسر 6 مرات وتعادل مرتين.

أمّا تشيلسي فقد كرّر فوزه على توتنهام في الكأس بعدما سحقه 5-1 في نصف نهائي 2012 في طريقه نحو إحراز اللقب. وبلغ فريق غرب لندن النهائي السابع له منذ عام 2000.

وبخسارة توتنهام آخر 7 مباريات له في نصف النهائي (1993 و1995 و1999 و2001 و2012 و2017)، انفرد بالرقم القياسي، علماً أنّ تشلسي خسر أيضاً 6 مرات بين 1920 و1966.