وبدأ الاعتماد على هذه التقنية التي تساعد الحكام على مراجعة لقطات مثيرة للشك، في إيطاليا وألمانيا اعتباراً من الموسم الجاري وطبقت في انكلترا خلال الشهر الماضي في المباراة الودية للمنتخب الوطني مع نظيره الألماني، لكن على سبيل التجربة ولم يضطر الحكم إلى الاحتكام إليها في اللقاء.

واختار الاتحاد الإنكليزي مباراة الدور الثالث من مسابقة الكأس بين برايتون وكريستال بالاس في 8 كانون الثاني/يناير لاختبار هذه التقنية، على أن يحدد لاحقاً المباريات الأخرى التي سيختارها من أجل المزيد من الاختبارات.

وكشف مسؤول العلاقات أندي امبلر أنّ "الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم كان منفتحاً دائماً على اختبار ابتكارات جديدة وكان فاعلاً بشكل كبير في الترويج لتكنولوجيا خط المرمى قبل أن يتخذ قرار استخدامها".

كما ستشمل اختبارات تقنية الفيديو مباراتي الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة الشهر المقبل.

ووافق مجلس فيفا العام الماضي على اختبار تقنية "في اي آر" لمدة عامين، وقد أكد الاتحاد الإنكليزي أنه لن يلجأ إلى حكم الفيديو المساعد إلا في حال وجود "اخطاء واضحة وجلية" في ثلاث حالات معينة: الأهداف، ركلات الجزاء، والبطاقة الحمراء المباشرة أو الخطأ في هوية اللاعب الذي حصل على إنذار أو بطاقة حمراء.