وداع مؤثر لفيليبي ماسا بين جماهيره البرازيلية
ودّع فيليبي ماسا جماهيره البرازيلية اليوم الأحد بتوجيه الشكر إليهم من على منصة التتويج في انترلاغوس بعد احتلال المركز السابع الذي كان بمثابة الانتصار في جائزة البرازيل الكبرى في فورمولا وان.
واستمتع سائق وليامز، الذي كان فوزه الأخير في فورمولا وان على نفس الحلبة في 2008 عندما أنهى الموسم في المركز الثاني خلف لويس
هاميلتون البطل، بكل دقيقة في سباقه الأخير في بلاده.
وكال فيليبينيو نجل السائق البالغ عمره 36 عاما المديح لوالده بعد السباق عبر دائرة الاتصال مع الفريق.
وقال فيليبينيو البالغ عمره سبعة أعوام الذي سيعتزل والده بعد سباق أبوظبي في ختام الموسم "والدي أنا فخور بك. أينما ستذهب سأساندك. أحبك. بالمناسبة أحببت انطلاقتك في السباق".
وصعد الوالد ونجله على منصة التتويج بعد احتفال أصحاب المراكز الثلاثة الأولى حيث قدمهما صديقه القديم روبنز باريكيلو للجماهير
التي احتشدت على أرض الحلبة.
وقال ماسا "تخالجني الكثير من المشاعر اليوم. أنا سعيد بأدائي في السباق. استخرجت أفضل ما يمكن أن تقدمه السيارة".
وماسا هو أحد أشهر السائقين في فورمولا وان، وانتصر في 11 سباقاً مع فيراري، واعتزل السائق البرازيلي في نهاية العام الماضي ليفتح
الباب أمام الكندي الشاب لانس سترول.
لكنه عاد إلى فورمولا وان بعد ذلك بفترة قصيرة بعد انتقال فالتيري بوتاس من وليامز إلى مرسيدس بعد اعتزال نيكو روزبرج بطل العالم 2016 لكن هذه المرة لا توجد عودة مرة أخرى.
وقال "من الصعب وصف مشاعري اليوم. بداية مذهلة ثم نجحت في تجاوز عدة سيارات ثم تجاوزت (زميله السابق في فيراري فرناندو)
الونسو... ونجحت في الحفاظ على مركزي أمامه.
"كان سباقاً صعباً. كان مثل كل الانتصارات التي حققتها".
وتابع "قدمت أداء مثالياً من البداية وحتى النهاية... اليوم بالتأكيد بمثابة انتصار ومن الرائع أن أنهي السباق وأشعر بحب الجماهير".
وفي العام الماضي انسحب ماسا من السباق تحت الأمطار وعاد إلى مركز الصيانة الخاص بفريقه مع عائلته ليودع أعضاء الفريق.
ووضع علم بلاده حول عنقه أثناء خروجه من السيارة في ذلك الوقت لكن هذه المرة لوح به من سيارته في اللفة التالية لنهاية السباق
تحت أنظار عائلته.
وقال السائق البرازيلي "في العام الماضي شعرت بحب ومشاعر الجماهير لكني لم أصل لنهاية السباق كما أردت".
وأضاف "اليوم أنهيت السباق كما أردت. لهذا السبب عدت لموسم آخر".