وفي مؤتمر صحافي عقد في باريس، قال كريستيان أستروزي، رئيس منطقة بروفانس كوت دازور حيث تقع الحلبة، "جائزة فرنسا الكبرى ستعود في سنة 2018، على حلبة بول-ريكار".

وأضاف "هذا طموح كبير لفرنسا" خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في نادي فرنسا للسيارات بباريس، والذي تولى تنظيم أولى سباقات الجائزة الكبرى لفرنسا مطلع القرن العشرين.

وأقيم آخر سباق جائزة كبرى فرنسي عام 2008 على حلبة مانيي-كور وسط البلاد. وسيعود السباق إلى فرنسا إثر مفاوضات استمرت أشهراً بسرية تامة، مع شركة "فورمولا وان ماناجمنت" برئاسة بيرني إكلستون، مالكة حقوق تنظيم سباقات الجائزة الكبرى.

وأشار أستروزي إلى أن حلبة بول-ريكار "قامت بأكبر الاستثمارات خلال الأعوام الماضية: 80 مليون يورو من مساهميها منذ 2002، بينها 12 مليوناً خلال خمسة أعوام لتصبح مطابقة للمعايير المطلوبة".