واعتبر ريكياردو أنّ الدعم الجماهيري سيعطيه المزيد من الاندفاع من أجل محاولة أن يصبح أول أسترالي يفوز بجائزة بلاده منذ انضمامها إلى روزنامة بطولة العالم عام 1985.

لكنّ السائق الأسترالي الذي حقق الموسم الماضي أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته في سباق بلاده بحلوله في المركز الرابع، أكد بأنه لن يتأثر بالضغط الناجم عن حجم الآمال الملقاة على عاتقه، قائلاً بأنّ التوقعات "لا تلقي بثقلها على كتفي بل تعني المزيد من العمل بالتأكيد".

وواصل: "هذا الأسبوع هو دون شك الأسبوع الأكثر ازدحاماً بالنسبة لي في موسم الفورمولا وان. لكنّ كل الدعم الذي ألقاه إيجابياً، في الواقع أنه أمر مؤثر. أنا متفاجىء بعدد الأشخاص الذين يساندونني..."، مستدركاً "هذا الأمر لن يدوم إلى الأبد".

ويأمل ريكياردو على أقل تقدير أن يكرّر إنجاز 2014 عندما قطع خط النهاية في المركز الثاني خلف سائق مرسيدس الألماني نيكو روزبرغ الذي إعتزل مباشرة بعد تتويجه بطلاً للعالم الموسم الماضي، إلا أنّ مراقبي السباق أقصوا السائق الأسترالي بسبب مخالفة قواعد الوقود.

وتحدث السائق البالغ 27 عاماً عن صعوبة التسابق على حلبة البرت بارك، قائلاً: "إنه (السباق) متطلب، إنه أسبوع مرهق لكن من الجميل رؤية هذا العدد من الأشخاص الذين يؤازروني... إنه حافز إضافي بالنسبة لي".

ورأى ريكياردو أنّ عدم تمكنه من الفوز بسباق الأحد لن يترك أثراً سلبياً على الجمهور و"لن يراني شخصاً ميؤوساً منه أو يغادر السباق دون العودة (في المواسم المقبلة). يريدون رؤيتي أحقق نتائج جيدة وهذا ما أراه".

وفاز ريكياردو بأربعة سباقات من أصل 109 خاضها في بطولة العالم لكنه اعتبر أن فوزه بسباق بلاده سيكون الأهم في مسيرته في حال تحقق هذا الأمر، معتبراً أنه "لو خُيّر أي سائق باختيار سباق وحيد للفوز به، فسيختار سباق بلاده".