وأكد الاتحاد الفرنسي في بيان "إيقاف اللاعبين الثلاثة عن المشاركة مع منتخب فرنسا حتى إشعار آخر" ريثما يتخذ القرار النهائي بهذه المسالة في 24 من ايلول/سبتمبر المقبل.

وأشار الاتحاد المحلي، الذي التأم السبت بشكل طارئ للتباحث في هذه القضية، في بيانه أن "اللاعبين شوهوا سمعة الاتحاد وأساؤوا إلى اللعبة"، مؤكداً ضرورة وضع حد لهذه القضية بالطريقة المناسبة.

وتأتي هذه التوقيفات بعد حملة كارثية لكرة المضرب الفرنسية في أولمبياد ريو دي جانيرو.

وسبق لبير أن أُبعد في 10 من آب/أغسطس الجاري عن تشكيلة منتخب فرنسا في أولمبياد ريو من قبل مدير الاتحاد المحلي أرنو دي باسكوالي الذي علل قراره لـ"عدم التزام بير بروح المجموعة وتغيّبه المستمر عن القرية الأولمبية".

ورد بير غداة خروجه من منافسات الفردي أمام الإيطالي فابيو فونيني قائلاً "بتُّ أعلم ماهيّة الألعاب الأولمبية. أنا سعيد حقاً كوني سأغادرهم".

وشنت بدورها كريستينا ملادينوفيتش حملة على الاتحاد المحلي عقب خروجها من منافسات الزوجي برفقة مواطنتها كارولين غارسيا، إذ ذكرت ملادينوفيتش في تغريدة لها على موقع تويتر أن مسؤولي الاتحاد لم يعلموها بضرورة التقيّد بزي معين، ما دفعها لإعارة لباسها إلى زميلتها غارسيا.

وسبق لملادينوفيتش وغارسيا أن توجتا بلقب بطولة ويمبلدون ضمن فئة الزوجي في حزيران/يونيو الماضي، وكان مقرراً أن تشاركا مع منتخب بلادهما فرنسا في نهائي كاس الاتحاد أمام نظيره التشيكي في 12 و13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في ستراسبورغ