القاسمي يستثمر حادث العطية ويتوّج بطلاً لرالي أبوظبي للمرة الأولى
أحرز الإماراتي الشيخ خالد القاسمي اليوم الخميس لقب رالي أبوظبي الصحراوي للمرة الأولى في تاريخه، في حين تعرضت سيارة القطري ناصر العطية لحادث أدّى إلى انسحابه في المرحلة الأخيرة.
وجاءت المرحلة الأخيرة من السباق الذي يعد الجولة الثالثة من كأس العالم لراليات اختراق الضاحية للسيارات "فيا" والافتتاحية للدراجات النارية "فيم" لعام 2017، مليئة بالأحداث المثيرة بعد انسحاب العطية الذي كان متصدراً بفارق ساعة و46 دقيقة عن أقرب مطارديه القاسمي.
وتعرضت سيارة العطية الفائز باللقب عامي 2008 و2016 لحادث قبل نقطة المرور الأولى في المرحلة الخامسة الأخيرة التي بلغت مسافتها 219,76 كلم، وهو ما سمح للقاسمي بالتقدم إلى المركز الأول والتتويج باللقب لأول مرة، وأصبح أول إماراتي يصعد إلى منصة التتويج بعد انضمام الحدث إلى روزنامة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، والثاني منذ أن توّج به مواطنه محمد مطر عام 1992.
وأنهى القاسمي على متن "بيجو 3008 دي كيه ار" مسافة السباق الإجمالية بزمن 19.16.28 ساعة، متقدماً على التشيكي مارتن بروكوب (19.57.51 ساعة) والقطري محمد أبو عيسى (21.29.02 ساعة).
وأكمل السعودي خالد الفريحي والإماراتي يحي بالهلي قائمة الخمسة الأوائل.
وفاز البريطاني سام سندرلاند بلقب فئة الدراجات النارية، متفوقاً على التشيلي بابلو كوينتانيا والنمساوي ماتياس فالكنر.
وقال محمد بن سليم بطل الراليات السابق ورئيس نادي الإمارات للسيارات ومؤسس الرالي: "استمتعنا كثيراً بمنافسات رالي أبوظبي الصحراوي، بدا واضحاً منذ الصباح الباكر أنّ ناصر (العطية) سيكون الأسرع إلى حين تعرضه لحادث قبل نقطة المرور الأولى، وعلى الرغم من أنه تابع مسيرته لفترة قصيرة إلا أنه عاد إلى نقطة المرور مانحاً الفوز للشيخ القاسمي".
من جهته، قال القاسمي: "الشعور رائع جداً خصوصاً وأنني أول إماراتي يحقق هذا الفوز برالي أبوظبي الصحراوي منذ 25 عاماً، أنا فخور بهذا الإنجاز الكبير لاسيما وأنني شاركت لاكتساب الخبرة والتعلم أكثر في مثل هذا النوع من الراليات الصحراوية الطويلة".