أحرز الدراج الفرنسي كزافييه دو سولتريه (ياماها) الاثنين، المرحلة الأولى من النسخة التاسعة والثلاثين لرالي دكار التي انطلقت من عاصمة الباراغواي أسونسيون، وتعد نسخة 2017 الأقسى في أبرز سباقات الطرق الوعرة في العالم.

وأحرز دو سولتريه المرحلة التي بدأت بانطلاق حامل لقب هذه الفئة في 2016 الأسترالي توبي برايس (كا تي ام) الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (11,00 تغ). وامتدت المرحلة، وهي الوحيدة في الباراغواي في نسخة 2017، لمسافة 38,5 كلم، لكن على المشاركين الـ318 (114 دراجة، 37 في فئة الكواد، 87 سيارة و50 شاحنة) أن يقطعوا مسافة إجمالية قدرها 454 كلم للوصول إلى ريزيستانسيا الأرجنتينية حيث تقام الجولة الثانية الثلاثاء.

وفي وقت لاحق اليوم، انطلقت مسابقات فئة السيارات عند الساعة 14,00 تغ، بداية مع حال اللقب الفرنسي ستيفان بيترهانسل (بيجو)، وتبعه بعد عشرين دقيقة، زميله في الفريق مواطنه سيباستيان لوب.

وبموجب ترتيب الانطلاق، يبدأ السباق مع الدراجات ثم تلحق بها عربات الـ "الكواد" ثم السيارات وأخيراً الشاحنات التي ينطلق أخر طواقمها في الساعة 14,37 بالتوقيت المحلي (17,37 ت غ).

وقال دو سولتريه "إحراز مرحلة من سباق دكار أمر لا يصدق. هو خطوة، لكنه ليس هدفي الأوحد. أريد إحراز رالي دكار، ولم لا هذه السنة".

فئة السيارات

وفي فئة السيارات، يسعى بيترهانسل إلى لقبه الـ13 في دكار (أحرز ستة القاب في كل من الدراجات والسيارات). ويتوقع أن يكون لوب، بطل العالم للراليات "دبليو أر سي" 9 مرات، أبرز منافسيه.

وتشهد نسخة 2017 مشاركة لافتة للفرنسي المبتور الأطراف فيليب كروازان الذي أصبح محط الأنظار لخوضه هذا السابق الصعب.

ويأمل كروازون (48 عاما ويشارك على متن باغي) في أن يكون من ضمن عابري خط النهاية في 14 كانون الثاني/يناير في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، بعد رالي يمتد زهاء تسعة آلاف كلم في ثلاثة بلدان، وتقام بعض مراحله على ارتفاعات تفوق ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر.

وتستمر النسخة الـ 39 لأبرز سباقات الطرق الوعرة، والذي كان يعرف سابقا باسم "رالي باريس دكار"، حتى 14 كانون الثاني/يناير.

ويقام هذا الرالي في أميركا الجنوبية بدلاً من أفريقيا منذ عام 2009، بعدما ألغى المنظمون نسخة 2008 بسبب مخاوف امنية تلت مقتل أربعة سياح فرنسيين في موريتانيا.