نجوم تطلّ من جديد في ثمن نهائي أبطال أوروبا
زيدان وسباليتي وهيدينيك.. باتو والشعراوي والنني وأبرز ملامح ميركاتو دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.
تتطلّع فرق دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى الاستفادة من الأسماء التي دعمت بها صفوفها خلال الميركاتو الشتوي، من أجل التقدم في المسابقة القارية العريقة.
صبر الكتلان وسلاح فينغر الجديد
البداية من القمة المنتظرة بين أرسنال الإنكليزي وبرشلونة الإسباني، إذ استفاد الفريقان من بعض الأسماء التي دخلت ضمن حسابات فينغر وإنريكي مع بداية العام الجاري.
وبالرغم من عدم جلبه لأي اسم جديد إلى "كامب نو" خلال هذا الميركاتو، إلا أن حامل اللقب الأوروبي استفاد من العقوبة المسلطة عليه من الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي منعته من إجراء التعاقدات لمدة عام كامل، إذ أجرى تعاقدين خلال الصيف الماضي ولم يتمكن من إشراكهما مع الفريق حتى نهاية العقوبة في يناير الماضي، حيث دخل التركي أردا توران والإسباني أليش فيدال ضمن حسابات إنريكي بعد انتهاء العقوبة وازدادت الحلول لدى "اللوتشو" في فترة حساسة من الموسم.
في الجهة المقابلة، نجح أرسنال في تدعيم خط وسطه بالمصري محمد النني من بازل السويسري ما سيمنحه حلولاً إضافية في ظل إصابة الإسباني سانتي كازورلا والتشيكي توماس روزيسكي.
بين روما ومدريد...زيدان وكثير من التغييرات
أكثر المباريات التي ستشد إليها الأنظار هي مواجهة روما الإيطالي مع ريال مدريد الإسباني فكلا الفريقين شهدا تغييرات واضحة، فالنادي الإيطالي أقال مدربه رودي غارسيا وأعاد خبيره السابق لوتشيانو سباليتي الذي فرّط في الإيفواري جيرفينيو والأرجنتيني إيتوربي والإنكليزي أشلي كول، ودعّم الفريق بستيفان الشعراوي ودييغو بيروتي، وقد ساهم كلاهما في تحقيق الفريق لفوزين متتاليين بالدوري.
في معسكر الملكي، حل الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان بديلاً لرافاييل بينيتيز في قيادة الدفة الفنية للفريق فتحسنت نتائج الفريق وحقّق 5 انتصارات وتعادل وحيد في 6 مباريات قاد خلالها الملوك.
أما الراحلون عن الفريق فاختار زيزو أن يكون الروسي دينيس تشيريشيف الذي أعير إلى فالنسيا.
تشيلسي يأمل في القادمين الجدد
أما عن المواجهة الكلاسيكية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنكليزي، فقد حافظ الفريق الباريسي على رصيده البشري دون أن يفرّط في أي من نجومه أو يستقدم نجماً آخر إلى حديقة الأمراء، بعكس الفريق اللندني الذي دفعته النتائج المتواضعة إلى القيام بتغييرات جذرية أولها إقالة مورينيو وتعيين الهولندي غوس هيدينك بدلاً منه، فقام الأخير بالاستنجاد بالبرازيلي باتو في خط الهجوم والأميركي مات ميازغا في الدفاع، مقابل تفريطه في لاعب الوسط البرازيلي راميريز الذي ذهب لخوض مغامرة جديدة في الصين.
أتلتيكو ... قليل الحظ
وأما أتلتيكو مدريد الذي سيواجه بي أس في أيندهوفن الهولندي فدعّم صفوفه بالأرجنتيني أغوستو فرنانديز في خط الوسط لكنه لن يستفيد من خدماته في الأبطال بسبب الإصابة التي تعرّض لها في مواجهة برشلونة، في المقابل استغنى "لوس روخي بلانكوس" عن خدمات المهاجم الكولومبي جاكسون مارتينيز والظهير الأيسر البرازيلي سيكييرا.
من جهته دعّم بي أس في صفوفه بالهولندي ماركو فان جينكل الذي سيشكل إضافة قوية في خط وسط فريق المدرب فيليب كوكو.
ضيف وحيد على قمة يوفنتوس بايرن
قمة ثانية ملتهبة في هذا الدور، تجمع وصيف البطولة يوفنتوس الإيطالي مع بايرن ميونيخ الألماني، ففي حين حافظ يوفنتوس على رصيده البشري دون زيادة أو نقصان اضطر بايرن ميونيخ إلى التعاقد مع المدافع الدولي الألماني سردار تاسكي من سبارتاك موسكو الروسي ليعوّض غياب المصاب لفترة طويلة جيروم بواتينغ.
سيتي...إصابات مؤرقة
لم يجر مانشستر سيتي الذي يواجه دينامو كييف الأوكراني أي تعاقدات خلال الميركاتو الشتوي، لكنه يعاني من بعض الإصابات أبرزها إصابة القائد فانسان كومباني وصانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين والفرنسي سمير نصري.
ورغم التوقعات التي تصب في مصلحته، إلا أن سيتي قد يجد صعوبات كبيرة لتجاوز الفريق الأوكراني الطموح، خاصة في ظل هذه الغيابات المؤثرة التي يعاني منها فريق المدرب مانويل بيليغريني، إضافة إلى الحالة المعنوية السيئة للفريق بسبب النتائج المتذبذبة في الدوري الإنكليزي الممتاز.