ويلتقي الفريقان السبت على الملعب الأولمبي في كييف، حيث سيسعى ريال إلى إحراز اللقب للمرة الثالثة توالياً، بينما يبحث ليفربول عن لقبه الأول منذ العام 2005 والسادس في المسابقة الأوروبية الأم.

ويعوّل ريال بشكل أساسي على نجمه البرتغالي (33 عاماً)، الهداف التاريخي لدوري الأبطال مع 121 هدفاً (منها هدف في الدور التمهيدي). ورونالدو هو ثاني لاعب في تاريخ المسابقة يسجل في ثلاث مباريات نهائية (مرتان مع ريال ومرة مع ناديه السابق مانشستر يونايتد الانكليزي)، علماً أنّ اللاعب الآخر هو النجم الأسطوري لريال الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو.

وتعرض رونالدو هذا الشهر لإلتواء في الكاحل خلال "كلاسيكو" الدوري الإسباني ضد برشلونة (2-2)، أثار مخاوف من غيابه عن المباراة النهائية في العاصمة الأوكرانية، غير أنّ زيدان أكد الجاهزية التامة لنجمه الأبرز.

وقال زيدان في مؤتمر صحفي عشية المباراة إنّ رونالدو: "بخير. سنخوض التمرين الأخير اليوم وهذه ستكون آخر مباراة لهذا الموسم. عليكم أن تعرفوا شيئاً، هو يعيش من أجل مباريات كهذه. سترون ذلك غداً".

ويدخل ريال مباراة الغد للدفاع عن لقبه في الموسمين الماضيين، ومتسلحاً بخبرة كبيرة من لاعبيه في نهائي دوري الأبطال، مقابل تواضع الخبرة القارية للاعبي ليفربول الذي يبلغ النهائي للمرة الأولى منذ عام 2007، ولم يخض أي من لاعبيه الحاليين المباراة النهائية القارية في مسيرته سابقاً.

إلاّ أنّ زيدان قلل من أثر هذا التفاوت، معتبراً أنّ "الناس يمكنهم أن يقولوا ما يريدون، إلا أننا لسنا المرشحين، وليفربول أيضاً ليس المرشح".

وأضاف: "كما دائماً في المباريات النهائية، النسبة متساوية. علينا أن نلعب بشكل جيد جداً لنفوز، وداخل غرف الملابس نعرف أننا لسنا المرشحين".