وسجل الجناح الكرواتي نيكولا فلاسيتش هدف المباراة الوحيد مستغلا كرة حاول لاعب الوسط الألماني توني كروس اعادتها إلى حارس مرماه الكوستاريكي كيلور نافاس بعد مرور دقيقتين فقط.

وتصدر سسكا ترتيب المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط بعد تعادله في مباراته الأولى مع فيكتوريا بلزن التشيكي بفارق نقطة واحدة عن روما الإيطالي الفائز على فيكتوريا 5-صفر وريال مدريد.

وهي المباراة الثالثة تواليا التي يفشل فيها فريق العاصمة الإسبانية في التسجيل في مختلف المسابقات بعد خسارته أمام إشبيلية بثلاثية نظيفة وتعادله سلبا مع جاره أتلتيكو مدريد في الدوري المحلي.

خاض ريال مدريد المباراة في غياب أربعة من لاعبيه الأساسيين وهم قائده سيرخيو راموس الذي فضل مدربه جولين لوبيتيغي إراحته والبرازيلي مارسيلو والويلزي غاريث بايل المصابين وإيسكو الذي خضع لعملية لإزالة الزائدة الدودية.
 
وارتأى المدرب ابقاء صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش أفضل لاعب في العالم، على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يزج به في الشوط الثاني، في حين شارك أساسيا اللاعب الشاب سيرخيو ريغيلون الذي لعب في مركز الظهير الأيسر.

وشكل الهدف المبكر صدمة ريال مدريد الذي حاول تعديل النتيجة لكن هجماته كانت خجولة باتجاه مرمى الفريق المنافس وبدا رأس الحربة كريم بنزيمة معزولا تماما.

وكانت أول فرصة خطيرة لريال مدريد في الدقيقة 28 بتسديدة قوية من البرازيلي كاسيميرو ارتطمت بالقائم، ثم سدد بنزيمة كرة رأسية نابت العارضة عن الحارس في التصدي لها (40).

وحاول لوبيتيغي تنشيط الجبهة الهجومية فأشرك ماريانو دياز ثم مودريتش لكن كلاهما فشلا في التأثير في مجرى المباراة.

ورمى ريال مدريد بثقله في الدقائق الأخيرة وتدخل القائم مجددا لمنع هدف محقق من رأسية لدياز في الدقيقة الأخيرة التي شهدت طرد حارس مرمى سسكا موسكو إيغور أكينفييف لحصوله على بطاقتين صفراوين متتاليتين.

روما يكشّر عن أنيابه

وضمن نفس المجموعة، أثبت روما استعادته لعافيته بفوز كاسح على فيكتوريا بلزن التشيكي بخماسية نظيفة فرض فيها المهاجم البوسني الدولي إدين دزيكو نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثية في الدقائق 3 و40 90، وأضاف التركي جنكيز أوندر (64) والشاب الهولندي جاستن كلويفرت (73) بقية الأهداف.

والفوز هو الثالث لروما في مختلف المسابقات بعد فوزه على فروزينوني برباعية نظيفة ثم على جاره لاتسيو 3-1 في دربي العاصمة الايطالية بعد بداية متعثرة للموسم كادت تطيح بمدربه أوزيبيو دي فرانشيسكو.