- الرئيسية >
- كرة القدم >
- دوري أبطال أوروبا >
- دوري أبطال أوروبا: أسبقية 3-1 ليست في الغالب صك ضمان للميرينغي
دوري أبطال أوروبا: أسبقية 3-1 ليست في الغالب صك ضمان للميرينغي
لا يعد فوز ريال مدريد الإسباني 3-1 ذهاباً على حساب نابولي الإيطالي صك ضمان للإسبان للعبور بأريحية لربع النهائي لأن سقطات الفريق الملكي في لقاء العودة مدونة في تاريخ مشاركاته بالمسابقات الأوروبية.
ورغم أسبقيته بنتيجة 3-1 على حساب نابولي الايطالي سيكون الفريق الملكي مطالباً بالحذر وعدم استسهال الخصم الايطالي في لقاء العودة لأن أرضية استاد سان باولو ستكون مفخخة بألغام الاقصاء.
لقد عاش ريال مدريد فترات زاهية وأخرى مظلمة كلما تقدم بنتيجة 3-1 على ضيوفه في البيرنابيو بمختلف مشاركاته في المسابقات الأوروبية سابقاً.
وسنستعرض لكم في هذه الأسطر محطات سقوط الملكي في لعنة أسبقيته بثلاثة أهداف وخروجه منها سالماً.
-موسم 1956-1957: التوفيق حليف الملكي في أول فوز بثلاثية
حفاظاً على لقبه الفائز به قبل 12 شهراً على حساب ستاد ريمس الفرنسي، تفوق ريال مدريد على ضيفه مانشستر يونايتد 3-1 ذهاباً في نصف نهائي كأس أوروبا للأندية موسم 1956-1957، بفضل ثلاثية كل هيكتور ريال وألفريدو دي ستيفانو وإنريكي ماتيوس مقال هدف وحيد للفريق الانكليزي عبر تومي تايلور.
أسبقية الثلاثة أهداف لريال مدريد ساهمت في خطف ورقة العبور إلى النهائي بعد التعادل مع كتيبة المدرب مات بسبي في انكلترا 2-2.
ووضع ريموند كوبا وهيكتور ريال الفريق الملكي في المقدمة قبل أن يعادل مانشستر يونايتد النتيجة 2-2 بفضل تومي تايلور وبوبي تشارلتون لكنه لم يستطع قلب الطاولة على ريال مدريد الذي بلغ وقتها النهائي وتوج باللقب على حساب فيورنتينا الايطالي 2-0.
-موسم 1971-1972: صدمة في الأراضي الهولندية
في منافسات الدور الثاني بكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عاش الفريق الملكي سيناريو جميل ذهاباً عندما تغلب على فريق بي اس في أيندهوفن الهولندي 3-1، لكنه تعرض لصدمة كبيرة على الأراضي الهولندية عندما تفوق عليه أصحاب الأرض بهدفين لصفر وأقصوه مبكراً بفضل الهدف المسجل في اسبانيا.
وثأر حينها الهولنديون من ريال مدريد الذي أقصاهم موسم 1970-1971 من نصف نهائي منافسة كأس الأندية الأوروبية الفائزة بالكأس وفاز عليهم 2-1.
-موسم 1978-1979: الوقوع في فخ غراسهوبر السويسري
في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول، خاض الفريق الملكي مباراة الذهاب أمام ضيفه السويسري نادي غراسهوبر زيوريخ وفاز عليه 3-1.
الملكي رحل إلى سويسرا منتشياً بأسبقية الذهاب ومطمئناً لقدرته على العودة بورقة التأهل لكن الفريق السويسري كان له رأي أخر، واستطاع أن يهزم الميرينيغي بثنائية نظيفة مكنته من معادلة النتيجة في مجموع المباراتين (3-3) والتأهل بفضل الهدف الذي حققه في اسبانيا.
-موسم 1981-1982: درس لا ينسى من كايزرسلاوترن
تواصلت لعنة تقدم ريال مدريد ذهاباً بنتيجة 3-1 في المسابقات الأوروبية وهذه المرة، وتعود الذاكرة إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عندما تفوق الميرينغي في البيرنابيو 3-1 أمام فريق كايزرسلاوترن الألماني.
وفي لقاء العودة لقن الفريق الألماني ضيفه الاسباني درسا لن ينساه وألحق به أعرض نتيجة في أوروبا حينها بعدما أمطر شباكه بخماسية نظيفة ودحره مخيباً خارج المسابقة.
كما شهدت تلك المباراة التي لا يرغب ريال مدريد في نفض الغبار عنها ثلاث حالات طرد بين صفوفه وهم لوري كننغهام وسان جوزيه وفرانشيكو بينيدا.
-موسم 1982-1983: نجاح أمام أويبست المجري
هذه المرة لم تلاحق لعنة تقدم ريال مدريد الإسباني بنتيجة 3-1 في لقاء الذهاب، اذ تفوق في البيرنابيو على حساب فريق أويبست المجري كما استطاع اياباً تحقيق الفوز على مضيفه 0-1، وعبر إلى ربع النهائي ومن ثم إلى نصف النهائي وبعده إلى النهائي لكنه خسره أمام أبردين الاسكتلندي 1-2.
- موسم 1992-199: كابوس في باريس
في ذهاب ربع نهائي كأس أوروبا، تجاوز الفريق الاسباني ضيفه الفرنسي باريس سان جيرمان 3-1، وكان يعتقد أنه سيكون في مأمن بلقاء العودة لكن المفاجأة كانت حاضرة حيث قلب الباريسيون الموازين بتسجيلهم رباعية عبر دافيد جينولا وجورج وياه و فالدو فيليو أنطوان كومباريه، قسمت ظهر الملكي.
وقد خلفت الخسارة القاسية والخروج من المسابقة صدمة كبيرة وسط جماهير الميرنيغي في ذلك الوقت.
-موسم 2002-2003: ثلاثية الظاهرة تؤمن التأهل
يتذكر عشاق ريال مدريد المباراة الشهيرة التي خاضها فريقهم في أولدترافورد معقل فريق مانشستر يونايتد الانكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فالفريق الملكي تقدم ذهاباً 3-1، ورغم فوز فريق الشياطين الحمر 4-3، وسجل حينها البرازيلي رونالدو ثلاثية ريال مدريد، الا أن الملكي خطف بطاقة العبور إلى نصف النهائي بمجموع المباراتين (6-5).
ويبقى السؤال قبل لقاء الثلاثاء، هل ستتكرر في سان باولو معقل فريق نابولي لعنة أيدنهوفن وكايزرسلاوترن وباريس سان جيرمان؟، أم أن هذه الكوابيس ستظل حبيسة التاريخ فحسب؟.