ريال مدريد كان قد استأنف القرار الصادر من لجنة المراقبة والتأديب التابعة للاتحاد الأوروبي بحرمان اللاعب من التواجد في المباراتين التاليتين بعد نيله البطاقة الصفراء الثالثة عمداً في مباراة أبويل نيقوسيا قبل الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال أوروبا.

وغاب اللاعب عن مباراة بوروسيا دورتموند الأخيرة في الدور الأول وذلك على أساس العقوبة ولكن اللجنة المذكورة مددت العقوبة لمباراة بعد أن رأت أنه تعمّد نيل الإنذار الثالث وبالتالي وصل غيابه للمباراة الأولى من دور الـ16.

وذكّرت صحيفة آس مدريدية الهوى بعدد من اللاعبين الذين تعمدوا نيل الإنذار في بعض المباريات أمثال بيكيه من برشلونة في شباط/ فبراير من عام 2016 ضد أرسنال (فاز برشلونة 2-0) ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 وبالتالي غاب عن مباراة الإياب وانتقل "نظيفاً" إلى ربع النهائي.

وحتى في مدريد بالذات، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2010 أظهرت اللقطات التلفزيونية أن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال آنذاك، طلب من سيرجيو راموس وتشابي ألونسو نيل البطاقة الصفراء، في المباراة ضد أياكس أمستردام ( 4-0 لريال مدريد)، لكي يغيبا تلقائياً عن الجولة الأخيرة من الدور الأول وينتقلا بسجل نظيف إلى الدور الثاني.