وكان الدون قد صرح بعد الظفر بالـ13، على حساب ليفربول الإنكليزي 3-1، أن لديه ما يقوله لجماهير النادي مؤكداً أنه لا يضمن استمراره مع الميرنغي الذي شهد أفضل سنوات مسيرته المهنية.

وفسّرت عدد من الصحف الإسبانية، ومنها "ماركا" المدريدية الشأن، إثارة رونالدو للشكوك حول مستقبله، بأنه يريد رفع أجره السنوي، كما أنه لا يشعر بأن ناديه يدافع عنه بشكل جيد في قضية التهرب الضريبي. ولكنه اختار توقيتاً غريباً إذ صرح بذلك بعد دقائق معدودات من حصد اللقب الثالث توالياً.

ولكن في خضم احتفالات النادي، في ساحة سيبيليس والتي كان لرونالدو أدواراً متقدمة فيها، قال الدون "أراكم العام المقبل" ما جعل الآلاف يهتفون له. معتبرين ذلك إشارة لاستمراره في سانتياغو برنابيو.

وبحسب صحيفة الباييس؛ فإن كل ما حدث قد لا يتعدى كونه زوبعة غضب في فنجان اللاعبفي فنجان النادي، ولكن  "كريستيانو رونالدو اختار يوم السبت، الأسوأ على الإطلاق".
 

ومدد رونالدو في تشرين الثاني/نوفمبر عقده مع النادي الملكي حتى 2021، براتب سنوي يقدر بـ 23,6 مليون يورو. لكن غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي يتقاضى مع برشلونة راتباً أعلى، كما أن مكافآته وعائداته الاعلانية أكبر أيضاً بواقع 126 مليوناً مقابل 94 للبرتغالي.