أسماء مفاجئة تدخل ضمن الأفضل في دوري الأبطال
لم تكن تشكيلة الجولة السادسة المثالية من دوري أبطال أوروبا كغيرها من سابقاتها إذ دخلت فيها أسماء قد يكون البعض منا يسمع بها لأول مرة.
بعد انقشاع الرؤيا ومعرفة الفرق المتأهلة للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وذلك بعد مضي المرحلة السادسة والأخيرة من دور المجموعات، اخترنا لكم تشكيلة هذه الجولة المثالية على أساس التأثير المباشر في عملية التأهل بالإضافة للتألق الغير اعتيادي لبعض اللاعبين.
إليكم التشكيلة:
في حراسة المرمى – بيتر تشيك من آرسنال
تشيك برع في الذود عن مرماه في عرين المنافس اليوناني أولمبياكوس، وأبقى شباكه نظيفة أمام كل الهجمات الضارية من الفريق اليوناني ما منح فريقه الأمان للقيام بما يجب القيام به لتسجيل الأهداف ومحاولة الفوز بفارق هدفين لضمان التأهل دون النظر إلى تعقيد الحسابات.
في الدفاع
سيزار أزبيليكويتا – تشيلسي
لم يقدم أزبيليكويتا الشيء الجليل في الهجوم في مباراتهم ضد بورتو، إلا أن المدافع الإسباني كان له الدور الأبرز في الحد من خطورة أبرز لاعبي بورتو البرتغالي، الجزائري ياسين ابراهيمي الذي وجد أمامه سداً منيعاً في دفاعات تشيلسي ومن بين أولئك كان أزبيليكويتا وهو ما ساعد الفريق الإنكليزي على حسم التأهل بالفوز بهدفين نظيفين.
نالدو – فولفسبورغ
دخل الفريق الألماني إلى المباراة الحاسمة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي وعينه على عدم السماح للشياطين الحمر بالفوز مما قد يعقد عملية تأهله إلى الدور الثاني، لكن ما لم يؤمن به أحد حدث إذ تسيّد فولفسبورغ المباراة بكل أطوارها.
لكن ما لم ينتظره المشجع الألماني هو أن يكون قلب الدفاع نالدو هو نجم اللقاء الأول، فنالدو قام بتسجيل هدفين منحا التأهل للفريق الألماني بعدما فاز 3-2 على مانشستر يونايتد ومن بين تلك الأهداف هدف الفوز الذي سجله نالدو في أواخر دقائق اللقاء.
ناتشو مونريال – آرسنال
مونريال كان الأكثر تحركاً في فريق آرسنال في المباراة الحاسمة أمام أولمبياكوس ، لا بل أنه كان سبب إزعاج مستمر لهجوم الفريق اليوناني كما لدفاعاته، فناتشو كان السبب في الحصول على ركلة جزاء من مدافع الفريق اليوناني ما أسفر عن الهدف الثالث للمهاجم الفرنسي جيرو وحسم الأمور وكان بمثابة رصاصة الرحمة التي أطلقت على الفريق اليوناني وأرسلته خارج أسوار دوري الأبطال وصعدت بالمدفعجية للدور الثاني.
في خط الوسط
دافي بروبير – أيندهوفن
يكفي القول بأن بروبير كان هو صاحب الهدف القاتل الذي سجله فريق أيندهوفن الهولندي في مرمى سيسكا موسكو الروسي في الدقيقة 85 ما صعد به للدور الثاني وليس مانشستر يونايتد، لمعرفة أنه كان من نجوم هذه المرحلة.
ويليان – تشيلسي
اللاعب البرازيلي لطالما حمل لواء إنقاذ رأس مورينيو منذ انطلاقة الموسم، ففي ظل ابتعاد النجم البلجيكي إدين هازار والمهاجم الإسباني دييغو كوستا عن مستواهما أخذ أدوارهما لاعب الوسط الفذ ويليان الذي يُعد محرك الفريق الإنكليزي كما أنه يصنع ويسجل العديد من الاهداف هذا الموسم، وهو كان صاحب الهدف الثاني في مرمى بورتو في المباراة التي انتهت بفوز فريقه على الفريق البرتغالي 2-صفر ومنحت أبناء لندن الصعود للدور المقبل فيما أرسل بورتو للدوري الأوروبي.
دينيس غارماش – دينامو كييف
اللاعب الأوكراني كان هو صاحب هدف الفوز على مكابي ما منح فريقه التأهل للدور المقبل من المسابقة الأوروبية الأعرق، وأزاح من الطريق فريق بورتو البرتغالي.
رحيم ستيرلينغ – مانشستر سيتي
في الوقت الذي كان فيه الفريق الإنكليزي خاسراً بهدفين ما يهدد صدارته للمجموعة، انبرى ستيرلينغ للعب دور المنقذ فسجل هدفين وصنع آخر مانحاً فريقه الفوز العريض 4-2 على مونشنغلادباخ الألماني ليبقى الفريق الإنكليزي في صدارة مجموعته امام يوفنتوس الإيطالي الذي حل ثانياً ما سهل عملية القرعة على مانشستر سيتي في الدور الثاني.
في الهجوم
لوران دوبواتر – جنت
يكفي القول بأن جنت البلجيكي المغمور بلغ الدور الثاني لدوري الأبطال بفضل مهاجمه لوران دوبواتر، لنعرف سبب وجوده في تشكيلة المرحلة السادسة المثالية.
فبعيداً عن حسابات المباراة الأخرى في المجموعة كان فوز الفريق البلجيكي كفيلاً بمنحه بطاقة التأهل وهو بالفعل ما حصل بفضل دوبواتر صاحب هدف من الاثنين في المباراة التي فازوا فيها على متصدر المجموعة فريق زينيت الروسي 2-1.
أوليفييه جيرو – آرسنال
تألق المهاجم الفرنسي بشكل غير اعتيادي أمام أولمبياكوس، وأثبت لمدربه أرسين فينغر بأنه أهل للثقة ويستطيع الفريق الندني الاتعماد عليه متى احتاج منه تسجيل الأهداف.
فآرسنال الذي دخل المباراة وهو مطالب بالفوز بفارق هدفين على أرض مضيفه اليوناني أولمبياكوس للصعود للدور المقبل، وجد في تألق مهاجمه أوليفييه جيرو الجواب الكافي والشافي لذلك. فجيرو كان صاحب "الهاتريك" في اللقاء الذي انتهى بفوز آرسنال 3-صفر.
المهاجم الفرنسي تألق بطريقة لا اعتيادية ولم يهدر أي فرصة في اللقاء وسجل الثلاثية التي كانت أكثر من كافية لتأهل فريق المدفعجية لدور الثاني.
كريستيانو رونالدو – ريال مدريد
لم يتواجد كريستيانو في تشكيلة المرحلة لكونه أهّل فريقه ريال مدريد أو لكونه أثّر في احتلال الفريق الملكي صدارة المجموعة الأولى. فكل تلك الأمور كانت محسومة من المحلة الماضية وكان الفريق الملكي يلعب أمام ضيفه مالمو بهدف تلميع صورته الهجومية الباهتة.
ولا يجب أن نغفل هنا عن تألق المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة صاحب ثلاثية في اللقاء، إلا أنه أيضاً هو صاحب لقب "الاكثر تفاهماً" مع الدون البرتغالي في ريال مدريد، فلطالما أثر وجود بنزيمة بطريقة إيجابية على أداء كريستيانو رونالدو الهجومي.
رونالدو الذي قام بتسجيل "سوبر هاتريك" أي أربعة أهداف في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 8-صفر، حطم العديد من الأرقام القياسية. فهو عزز رقمه الشخصي في المرتبة الأولى على لائحة هدافي دوري الأبطال برصيد 88 هدفاً بفارق ثمانية اهداف عن ميسي الثاني، كما أنه عزز رقمه الشخصي أيضاً بعدد الأهداف المسجلة في دور المجموعات بعد أن أصبح رصيد أهدافه في هذا الدور من المسابقة لهذه السنة 11 هدفاً بعد أن كان يتقاسم الرقم السابق مع مهاجم شاختار سابقاً وميلان حالياً البرازيلي لويز أدريانو بتسعة أهداف.