وصرّح المسؤول في الاتحاد البلجيكي عن تنظيم هذا الحدث غييس كوكين: "من السذاجة القول أننا لسنا قلقين. نحن نتابع الأحداث ساعة بساعة، لكن لا شيء يدلّ على أن النهائي مهدّد، وعلى الحكومة أن تزوّدنا بتوصياتها في الأيام القليلة المقبلة".

ووضع الاتحاد البلجيكي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة سلسلة إجراءات لتعزيز أمن المتفرّجين واللاعبين.

ويُمنع الدخول إلى الملعب إلا للأشخاص الحاصلين على بطاقة دخول، ويُحظّر إدخال الأكياس وحقائب اليد وحقائب الظهر وكذلك المشروبات والمأكولات.

ونظراً لإجراءات التفتيش المحكمة، ستكون الصفوف طويلة لذا تقرّر فتح بوابات الدخول أمام المتفرّجين الذين قد يصل عددهم إلى 12600، قبل ساعتين من انطلاق المباريات.

وتفرِض بلجيكا منذ يوم الجمعة حالة التأهّب القصوى في العاصمة بروكسل بعد الاعتداءات الإرهابية في باريس التي أودت بحياة أكثر من 130 شخصاً فضلاً عن أكثر من 300 جريح.

وبسبب وجود تهديد باعتداء إرهابي وصف بـ"الجدّي والوشيك"، أغلقت محطات المترو والمدارس والجامعات ومُنعت التجمّعات خصوصاً في الأماكن العامة، لكن منطقة غنت غير مشمولة بهذه الإجراءات.

وتخوض بلجيكا نهائي العام الحالي على أرضها بين 27 و29 الحالي ضد بريطانيا التي بلغت هذا الدور للمرّة الأولى منذ 37 عاماً، بعد فوزهما على الأرجنتين وأستراليا على التوالي في نصف النهائي