انتهى مشوار فوزنياكي مجدداً قبل الدور نصف النهائي، بخسارتها أمام التشيكية باربورا ستريكوفا  7-5 و6-7 (6-8) و6-4 الأربعاء، في مباراة أقيمت في ظل طقس شديد الحرارة.

وهي المرة السابعة توالياً تفشل فيها فوزنياكي، المصنفة الأولى سابقاً بين اللاعبات المحترفات، في بلوغ نصف نهائي هذه الدورة.

وفي ظل أجواء حارة ودرجة حرارة بلغت 40 مئوية، استمرت مواجهة اللاعبتين 3 ساعات و19 دقيقة على ملعب "كن روزوال آرينا".

واحتاجت اللاعبتان إلى تدخل طبي في المجموعة الثانية، وكانت فوزنياكي متأخرة 2-5 ثم صفر-5 في الشوط الحاسم ("تاي برايك")، قبل أن تعوض وتنتزعها من خصمتها التشيكية.

وقالت فوزنياكي ممازحة "تحاول التفكير انك على الشاطئ تحتسي مشروب "بينيا كولادا". حاولت أن أركز وأبقى هادئة، لكن الأجواء كانت حارة جداً جداً هنا (...) الجانب الإيجابي للأمور أنني قادرة على تناول أي طعام أريده، نظراً لحرقي كمية كبيرة من السعرات الحرارية اليوم".

وتلتقي ستريكوفا في نصف النهائي، البولندية أنييسكا رادفانسكا الثانية في البطولة وبطلة 2013، الفائزة بسهولة 6-3 و6-2 على الصينية يينغ يينغ دوان، أول صينية تبلغ ربع نهائي سيدني منذ لي نا عام 2013.

وفازت الكندية أوجيني على الروسية أناستازيا بافليوتشنكوفا 6-2 و6-3، لتبلغ أول نصف نهائي لها منذ آذار/مارس الماضي.

وأنهت بوشار، الوصيفة السابقة لبطولة ويمبلدون والمصنفة 49 عالمياً، المباراة في 76 دقيقة فقط.

وقالت بعدها "هي خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح. أدرك أن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق ما أريد"، معتبرة أنه من الجيد مواجهة لاعبات جيدات "كما فعلت هذا الأسبوع، هذه دورة قاسية جداً".

وتلتقي بوشار في النهائي البريطانية يوهانا كونتا السادسة عالمياً، والتي فازت في ربع نهائي سيدني على الروسية الشابة داريا كاساتكينا (19 عاماً ومصنفة 26 عالمياً) 6-3 و7-5، والتي أقصت الألمانية أنجليك كيربر المصنفة أولى عالمياً الثلاثاء.

وفازت بوشار العام الماضي بصعوبة على كونتا في الدور الثاني من ويمبلدون. وقالت الكندية الأربعاء عن نصف النهائي "بالكاد فزت في المباراة السابقة. هي من اللاعبات العشر الأوائل، وتقدم أفضل مستوى لها في كرة المضرب حالياً".

وحققت بوشار موسماً جيداً في البطولات الكبرى عام 2014، فبلغت نصف نهائي ملبورن ورولان غاروس (الفرنسية) ونهائي ويمبلدون (الإنكليزية)، بيد أنها عجزت بعد ذلك عن تخطي الدور الرابع من البطولات الكبرى وتراجعت في التصنيف العالمي.