واللقب هو الأول لفوزنياكي، المصنفة أولى في العالم سابقاً وسادسة حالياً، هذا العام بعد فشلها في ست مباريات نهائيات، والثالث في طوكيو، والسادس والعشرون في مسيرتها.

وتوجت الدنماركية لأول مرة في طوكيو عام 2010 على حساب الروسية ايلينا ديمنتييفا التي اعتزلت في العام ذاته في سن الـ28 بعد أن توجت مسيرتها بفضية أولمبياد سيدني (2000) وذهبية أولمبياد بكين (2008).

وحققت فوزنياكي فوزها السادس على بافليوتشنكوفا مقابل خسارة واحدة في آخر لقاء بينهما في دورة سينسيناتي الأميركية عام 2012، بعد أن أحرزت المجموعة الأولى بيضاء في 22 دقيقة، ثم لاقت مقاومة في الثانية قبل أن تحسمها وتفوز بالمباراة في مدى 75 دقيقة.

وقضت فوزنياكي على آمال الروسية بإحراز اللقب الثالث منذ بداية العالم بعد تتويجها في دورتي الرباط ومونتيري المكسيكية.

وصرحت الدنماركية، وصيفة البطلة أيضاً في عام 2014 والتي توجت بلقبها الأخير (الـ 25) في تشرين الأول اكتوبر الماضي في هونغ كونغ، بعد الفوز "إنه النهائي السابع، وبالتأكيد تصبح الأمور أصعب شيئاً فشيئا".

وتابعت "لقد سبق أن فزت هنا، وكانت لي ذكريات جميلة. بالطبع أنا سعيدة جداً لأني استطعت المحافظة على تركيزي ونزعتي الهجومية".

وبإحرازها اللقب الثالث في طوكيو، انضمت فوزنياكي إلى المعتزلتين الألمانية شتيفي غراف والأرجنتينية غابرييلا ساباتيني، لكن الرقم القياسي لا يزال في حوزة السويسرية مارتينا هينغيس (خمسة ألقاب) المستمرة بالمشاركة في منافسات الزوجي فقط.