أحرزت الدنماركية كارولاين فوزنياكي اللقب الـ30 في مسيرتها الاحترافية، بتتويجها الأحد في دورة بكين الصينية في كرة المضرب، بفوزها على اللاتفية أناستازيا سيفاستوفا 6-3 و6-3.

وقدمت الدنماركية المصنفة ثانية عالميا، والمتوجة مطلع هذه السنة بباكورة ألقابها الكبيرة (بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى)، أداء جيدا وثابتا طوال الأسبوع في العاصمة الصينية. ولم تخسر فوزنياكي أي مجموعة في طريقها الى اللقب الذي أحرزته للمرة الثانية في مسيرتها بعد 2010.

وفي المباراة النهائية ضد سيفاستوفا المصنفة 20 عالميا، حافظت الدنماركية البالغة من العمر 28 عاما على المستوى نفسه الذي قدمه طوال الدورة، لاسيما من خلال ضربات إرسالها القوية والمحكمة.

وقالت بعد فوزها الأحد "أنا سعيدة لبلوغ عتبة الثلاثين لقبا اليوم، وسأستمتع بذلك (...) كنت أحلم كطفلة بأن أصبح لاعبة كرة مضرب محترفة، أن أصبح المصنفة أولى عالميا".

وأضافت "بعد صدارة التصنيف العالمي (تشرين الأول/أكتوبر 2011)، أردت إحراز لقب في بطولات الغراند سلام، وبعده أردت المزيد من الألقاب (...) التمكن من القيام بكل ذلك هو أمر مذهل فعلا".

من جهتها، أكدت سيفاستوفا التي اعتزلت في أيار/مايو 2013 بسبب الإصابات قبل أن تعود الى الملاعب في كانون الثاني/يناير 2015، أن فوزنياكي "لم تمنحي أي هدية (خلال النهائي)، كان صعبا".

دل بوترو يمنح باسيلاشفيلي لقبه الثاني              

لدى الذكور، تلقى الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو خسارة غير متوقعة ضد الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي 4-6 و4-6.

في النهائي الثاني الذي أقيم اليوم، حقق باسيلاشفيلي (26 عاما) المصنف 34 عالميا، فوزا مفاجئا على دل بوترو المصنف رابعا عالميا، في مباراة نهائية استغرقت ساعة و39 دقيقة، ليحرز اللقب الثاني في مسيرته بعد لقب أول في دورة هامبورغ الألمانية في تموز/يوليو الماضي.

وكان دل بوترو أبرز المرشحين لإحراز لقب الدورة الصينية، لاسيما في ظل غياب المصنفين الثلاثة الأوائل عالميا، الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش.

الا أن الأرجنتيني الذي خسر الشهر الماضي نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة أمام ديوكوفيتش، بدا بعيدا عن مستواه المعهود في المباراة ضد باسيلاشفيلي الذي تمكن من معادلة نتيجة المواجهات المباشرة مع دل بوترو في ثاني مباراة تجمع بينهما.

وعانى دل بوترو خلال الدورة الصينية من الزكام، ما قد يفسر تراجع أدائه في المباراة النهائية، وخسارته الإرسال مرة في كل من المجموعتين.