بدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقات مع الاتحادين الإنكليزي والليتواني لكرة القدم على خلفية الشغب الجماهيري الذي وقع خلال مباراتهما في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2016 في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا الإثنين الماضي.
 
واضطرّت شرطة مكافحة الشغب للتدخل لفض بعض الاشتباكات بين مشجّعي البلدين قبل بداية المباراة، بينما ظهر عدد من مشجّعي إنكلترا في الجزء المخصّص للمنتخب المحلي بالمدرجات ودون وجود أي حواجز بين الطرفين.
 
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنّ الاتحاد الليتواني يواجه أيضاً تحقيقات تتعلق بتذاكر المباراة وبإغلاق أحد الممرات في المدرجات.
 
وفي بيان ذكر الاتحاد الانكليزي لكرة القدم عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "بالطبع شعرنا بالقلق لوجود مشاهد تدلّ على الخروج عن النظام في ليتوانيا".
 
وأضاف بيان الاتحاد الانجليزي: "لابدّ لنا من التوضيح بأنّ هذه الأحداث لم تقع ضمن المنطقة الرسمية لمشجّعي إنكلترا، والتي كان يتواجد فيها المشجعون الذين اشتروا التذاكر من الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم".
 
وأكّد البيان أن انكلترا: "بالتأكيد ستتعاون وبشكل كامل مع تحقيقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
 
وانتهت المباراة بفوز انكلترا 3-0 لتحقّق بذلك فوزها العاشر في عشر مباريات في التصفيات وتحصل على العلامة الكاملة من النقاط متأهلة وبكل جدارة في صدارة المجموعة الخامسة للنهائيات الأوروبية المقبلة التي ستقام في فرنسا بمشاركة 24 منتخباً.