ينهي منتخب لبنان لكرة القدم مشواره في الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات بلقاء سهل ضد منتخب ميانمار غداً الثلاثاء على ملعب صيداً البلدي جنوب لبنان ضمن الجولة العاشرة والأخيرة.

ولن تخوض الكويت مباراتها مع كوريا الجنوبية بسبب الإيقاف الدولي، وستعتبر خاسرة صفر-3 كما حصل في مباراتها السابقة مع ميانمار.

وتتصدر كوريا التي ضمنت تأهلها ترتيب المجموعة برصيد 21 نقطة أمام الكويت ولبنان بعشر نقاط لكل منهما، وميانمار ولها أربع نقاط، وتأتي لاوس أخيرة بنقطة واحدة.
وسيضع "رجال الأرز" موقفهم في ترتيب المجموعة وحظوظه في بلوغ الدور الحاسم لتصفيات المونديال جانباً، حيث ينبغي عليهم بقيادة المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش تحقيق نتيجة كبيرة على منتخب مغمور، وانتظار قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي "فيفا" بخصوص الكويت.

وكشف مصدر في الفيفا لوكالة "فرانس برس" اليوم الاثنين " أن نتائج منتخب الكويت منذ بداية التصفيات لن تشطب وستبقى في رصيدها".

وأضاف "يمكن لمنتخب الكويت بالتالي اللحاق بالتصفيات الأخيرة المؤهلة إلى كأس آسيا فقط"، على اعتبار أنه لا يمكنه أن يكون أحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني في مجموعاتها، وذلك في حال رفع الإيقاف عنها.

وسيستعيد رادولوفيتش جهود الجناح محمد حيدر ليشكل إضافة في الخط الأمامي الذي يضم أسماء جيدة مثل حسن شعيتو وحسن سعد "سوني" والشاب هلال الحلوة والنجم حسن معتوق، كما من المنتظر أن يعول المونتينغري على الثلاثي المخضرم المكون من قائدي الوسط رضا عنتر وعباس عطوي والمدافع يوسف محمد فضلاً عن جوان العمري ونور منصور وعدنان حيدر ووليد اسماعيل ومحمد زين طحان والحارس المتألق مهدي خليل.

ويقود منتخب ميانمار المدرب الألماني غيرد زايسه الذي ويعتمد على لاعبين محليين غالبيتهم من المنتخب الذي شارك في كأس العالم للشباب العام الماضي في نيوزيلندا.

ويتأهل أبطال المجموعات الثماني إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور الثالث الأخير من تصفيات مونديال 2018، كما تتأهل هذه المنتخبات الـ12 مباشرة إلى كأس آسيا 2019 التي ستشهد مشاركة 24 منتخباً لأول مرة وليس 16 منتخبا كما كانت عليه الحال في السابق.

يذكر ان المنتخبات التي لا تتأهل مباشرة الى نهائيات كأس اسيا، ستشارك في تصفيات نهائية خاصة بالبطولة القارية على 11 مقعداً، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة.