استقالة المسفر من تدريب منتخب الأردن
وافق الاتحاد الأردني لكرة القدم على استقالة مدرب منتخب بلاده الإماراتي عبد الله المسفر بعد 10 أشهر على تعيينه.
وجاءت استقالة المسفر في أعقاب مطالب جماهيرية بعد سلسلة من النتائج التي أدت إلى تراجع المنتخب الأردني في التصنيف الصادر الاثنين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى المركز 113 عالمياً، آخرها السقوط في فخ التعادل أمام أفغانستان 3-3 الثلاثاء الماضي ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019.
وأوضح المسفر أنه بذل كل الجهود لتحقيق الأهداف وفق توجهات بناء المنتخب من جهة وتسجيل النتائج الإيجابية من جهة اخرى، لكن سوء الطالع والظروف التي واجهت مسيرة المنتخب من غيابات وإصابات حالت دون ذلك، متمنياً كل التوفيق والنجاح لكرة القدم الأردنية.
وترجح بعض المصادر تولي المدرب الوطني جمال أبو عابد المهمة خلفا للمسفر لحين الاستقرار على مدير فني جديد يقود "النشامى" في المرحلة القادمة حيث من المنتظر أن يلتقي في 14 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل مع كمبوديا في عمان ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية.
وبحسب الموقع الالكتروني للاتحاد الأردني للعبة، عبر رئيسه الأمير علي بن الحسين في رده على كتاب الاستقالة الذي قدمه المسفر، عن "تقديره للجهود التي بذلها الأخير خلال الفترة الماضية، وامتنانه لتحمل مسؤولية المهمة بكل اخلاص وتفان"، لافتاً إلى أن سوء الطالع لازم المنتخب خلال مبارياته الأخيرة.
وكان الاتحاد الأردني عين المسفر مدرباً لمنتخب بلاده في 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ليصبح أول إماراتي وخليجي يشرف على ادارته الفنية.
وشكل تعيين المسفر عودة أردنية الى المدرب العربي بعد سلسلة نجاحات حققها المصري الراحل محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد والمصري حسام حسن.
واختبر الأردن عدداً من المدربين الأجانب دون ان يصيبوا نجاحاً فأخفق الإنكليزي راي ويلكينز في تجاوز الدور الأول في كأس آسيا 2015 في أستراليا، وسجل البلجيكي بول بوت انطلاقة متعثرة مع "النشامى" في تصفيات كأس العالم 2018، وفشل الإنكليزي هاري ريدناب الذي تمت الاستعانة به في المباراتين الأخيرتين مع بنغلادش وأستراليا في ختام التصفيات المؤهلة إلى الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2018 في روسيا والتي شهدت خسارة الأردن أمام أستراليا وخروجه من المنافسة.