تلقت آمال الدراج الإيطالي وأسطورة الموتو جي بي فالنتينو روسي بالفوز بلقب عالمي سابع، ضربة قوية بعدما رفضت محكمة التحكيم الرياضية استئنافه الذي تقدم به مطلع الأسبوع بغية تخفيف العقوبة المعلنة بحقه بعد حادثة اصطدامه بمارك ماركيز في سباق ماليزيا.

وكان روسي قد تلقى عقوبة حسم ثلاث نقاط جزاء من رخصة قيادته في البطولة، بالإضافة لإرجاعه للمركز الأخير على شبكة الانطلاق في سباق فالنسيا المرحلة الأخيرة من البطولة نهاية الأسبوع الحالي بعدما اتُهم من منظمي بطولة العالم بتقصده ركل دراجة الإسباني مارك ماركيز وإخراجه من سباق ماليزيا المرحلة الفائتة.

وكان روسي قد استأنف ضد هذا القرار لدى الاتحاد الدوري للدراجات النارية وبعد رفض استئنافه لجأ لمحكمة التحكيم الرياضية ولكن الأخيرة عادت ورفضت اسئنافه اليوم الخميس، وبالتالي سينطلق الدراج الإيطالي صاحب الـ 36 عاماً من المركز الأخير للسباق الأخير في البطولة في فالنسيا وهو الذي سيكون الحاسم لتحديد هوية البطل بين روسي المتصدر بفارق 7 نقاط عن زميله في الفريق الإسباني خورخي لورنزو الثاني.

تصريح روسي

وجاء في بيان رابطة البطولة في موقعها على الإنترنت اليوم: "إنه في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي تمت جلسة استماع في مكاتب محكمة التحكيم الرياضية في لوزان بسويسرا فيما يتعلق بالقضية المرفوعة من قبل فالنتينو روسي ضد الاتحاد الدولي للدراجات النارية، وأنه بعد انتهاء جلسة الاستماع أصدرت المحكمة قراراً برفض اسئناف فالنتينو روسي فيما يتعلق بالعقوبة المفروضة عليه من قبل الاتحاد الدولي ما يعني بأن السيد روسي سيظل معاقباً وبالتالي سينطلق من المركز الأخير في السباق الختامي للموسم في فالنسيا.

ولذلك قام الاتحاد الدولي باستدعاء الدراجين لاجتماع طارئ اليوم الخميس لعقد الصلح قبل انطلاق منافسات السباق الأخير يوم الغد الجمعة في فالنسيا الإسبانية.