مصارع سوري يحلم بالمشاركة في أولمبياد طوكيو
في عام ٢٠١٣ اضطر المصارع السوري أمير العوض إلى الرحيل من بلاده بسبب الحرب والانتقال إلى مصر في خطوة كان يخشى أن تؤدي إلى نهاية علاقته باللعبة التي ارتقى فيها منصات التتويج عربيا وآسيويا.
وبعد أن عمل بعدة مهن كغالبية اللاجئين، قرر العوض العودة إلى المصارعة من جديد ولكن من خلال إنشاء أكاديمية لتدريب الصغار على فنون المصارعة، وهي الخطوة التي لقيت تجاوبا كبيرا من أهالي الأطفال سواء كانوا مصريين أو سوريين. ومع بلوغه الرابعة والثلاثين وانتظامه في تدريب الصغار، شعر أمير بالحنين مرة أخرى إلى النزالات فقرر العودة إلى ممارسة المصارعة وحصل على ميداليتين في البطولة العربية بشرم الشيخ في مصر، نتيجة أحيت حلمه بالعمل على المشاركة في بطولة العالم ونيل بطاقة التأهل إلى أوليمبياد طوكيو ٢٠٢٠.