ووقفت الاصابات المتكررة حائلاً دون تطوير مستوى غزال وأجبرته على أن يكون أسير مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، 

ويقول غزال (23 عاماً) الذي من المتوقع أن يشارك أساسياً في مباراة فريقه ضد كاين الأحد ضمن الدوري الفرنسي "كنت قد فقدت الأمل في أن أفرض نفسي في تشكيلة النادي الذي شهد تكويني. بعمري الحالي يتعين علي أن العب ويتوجب علي أن استغل هذه الفرصة".

بعد أن انتقل ليون إلى ملعبه الجديد الذي يتسع لـ60 ألف متفرج مطلع الموسم الحالي والواقع بالقرب من مكان سكن غزال، خشي الأخير بألا يتمكن من الدفاع عن ألوان ليون على هذا الملعب ذلك لأن اللاعب الذي انضم إلى ليون عندما كان في الثانية عشة من عمره، شأنه في ذلك شأن نبيل فقير، خاض 6 مباريات أساسياً في الأشهر الـ18 الأخيرة حتى أنه كان في صدد طلب الانتقال على سبيل الاعارة أو بصورة نهائية في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.

ويكشف الفرنسي-الجزائري الذي يدافع عن المنتخب الأخير حيث خاض في صفوفه 3 مباريات دولية "أعاد تغيير المدرب خلط الأوراق تماماً".

وكان برونو جينيزيو عين مدربا لليون اواخر العام الماضي خلفا لهوبير فورنييه وفي أول مباراة رسمية للمدرب الجديد نجح غزال في تسجيل هدفين في مرمى ليموج الهاوي في دور الـ32 لكأس فرنسا (7-0) بتاريخ 3 كانون الثاني/يناير الماضي.

وفي 9 من الشهر ذاته نجح في اضافة هدف جديد لفريقه في مرمى تروا (4-1) في أول مباراة يخوضها على ملعب فريقه الجديد.

وقبل 8 أيام أضاف هدفه الثالث في الدوري في مرمى أنجيه (3-صفر).

ويريد غزال تسجيل النقاط خلال الفترة التي يلعب فيها أساسياً لأن الأوراق قد تخلط من جديد لدى عودة صانع الألعاب فقير المتوقعة مطلع نيسان/أبريل بعد خضوعه لجراحة في ركبته تبعده عن الملاعب منذ أيلول/سبتمبر الماضي ويقول "الأمور تسير بشكل جيد بالنسبة الي في الوقت الحالي، أنها بمثابة المكافأة بالنسبة إلي لأنني كنت أشعر بعدم وجود اعتراف بموهبتي. الآن يتعين علي استغلال هذه الفرصة المتاحة أمامي".

ويقول مدربه: "لقد أيقن بعض الأمور، فهو يبذل جهوداً اضافية. اعاقه الاصابات المتكررة وهو يشعر بالثقة في الوقت الحالي، وعندما يشعر أي لاعب بالثقة يصبح أفضل".

وأضاف "على أي حال، فأنا أتوقع منه المزيد لأنه قادر على ذلك".