وقال سيلفا الأربعاء في تصريحات صحافية بعد تأهل سان جيرمان إلى نصف نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، "أعتقد أن باستوري أبلغ النادي رغبته بالرحيل، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق".

وتأخر باستوري بالعودة إلى صفوف فريقه بعد عطلة الأعياد ونقلت عنه وسائل اعلام أرجنتينية أنه عمل على حل مشاكل خاصة، فيما أكد اللاعب أن تأخره في العودة لا يعني بأي شكل من الأشكال إنه يرغب في ترك النادي. وقال اللاعب "أحب باريس وأحب نادي باريس سان جيرمان (...) لدي بعض المشاكل الخاصة لحلها".

  Je n'ai jamais parlé avec T Silva de mon problème ni de mon futur. Je n'ai jamais mis la pression à personne. Ce n'est pas mon style. Il n'a pas eu connaissance du problème que j'ai eu et qui m'a fait arriver en retard... Je répète: et mon rêve a toujours été de partir le dernier. J'ai toujours été loyal. Ce n'est pas vrai que je souhaite partir ! J'aimerais rester ici pour finir ma carrière. ( Yahoo ) A post shared by Javier (@flacojp27) on Jan 11, 2018 at 7:43am PST

وفي رد على تصريحات زميله، قال باستوري الخميس عبر حسابه على "انستاغرام"، "لم أتحدث أبداً مع (تياغو) سيلفا لا عن مشكلتي ولا مستقبلي. لم أضغط أبدًا على أي أحد. هذا ليس أسلوبي. لم يكن على بينة بالمشكلة التي حصلت معي والتي دفعتني إلى التأخر عن العودة إلى صفوف الفريق".

أضاف: "أكرر أن حلمي دائماً هو أن أكون آخر من يرحل. كنت دائماً وفيًا. ليس صحيحاً أنني أريد الرحيل! أحب البقاء هنا لإنهاء مسيرتي".

وخاض باستوري (28 عاماً) مباراته الأخيرة مع سان جيرمان في 20 كانون الأول/ديسمبر الماضي، ودع بعدها جماهير ملعب "بارك دي برانس" بحركة بيديه، في ظل صياح الجماهير "باستوري في باريس!"، بينما نقلت تقارير صحافية رغبة إنتر الإيطالي بضمه إلى صفوفه.

ونقلت صحيفة "لوباريزيان" المحلية قول باستوري لزملائه آنذاك "سأذهب الشهر المقبل، لا تقلقوا علي"، في رغبة واضحة من اللاعب في حجز مكان أساسي مع ناد ليتاح له المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018 الذي ينطلق في حزيران/يونيو.