وتلقت آمال هارت (29 عاماً) بالبقاء داخل أروقة الدوري الإنكليزي الممتاز صفعة قوية غداة إعلان إيفرتون الأسبوع الماضي عدم اهتمامه بالتعاقد معه، وقد سمح له الاتحاد الإنكليزي بمغادرة معسكر منتخب إنكلترا الذي يستعد لمواجهة نظيره السلوفاكي الأحد المقبل ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018.

وأصبح هارت، الذي دأب على الذود عن عرين منتخب إنكلترا منذ 2010، آخر الضحايا التي أعقبت قدوم الإسباني بيب غوارديولا لتولي الإشراف على مانشستر سيتي خلفاً للتشيلي مانويل بيليغريني.

وعمد غوارديولا (45 عاماً) إلى إبعاد هارت إلى مقاعد البدلاء مفضلاً الاعتماد على المخضرم الأرجنتيني ويلي كاباييرو (34)، كما تعاقد منذ أيام معدودة مع الحارس التشيلي كلاوديو برافو (33 عاماً) قادماً من برشلونة الإسباني لمدة أربع سنوات مقابل 22 مليون يورو.

ويبدو هارت متلهفاً لإيجاد ناد بأسرع وقت ممكن قبل إسدال الستار على سوق الانتقالات الأربعاء، كونه ليس بوارد الجلوس على مقاعد البدلاء مثلما حدث معه لحظة ولوج المدرب غوارديولا أسوار استاد الاتحاد.