- الرئيسية >
- كرة القدم >
- الدوري الإيطالي - سيري آ >
- مباراة روما فرصة صلاح المهمة لكسر رقمه وتأجيل فرحة يوفنتوس
مباراة روما فرصة صلاح المهمة لكسر رقمه وتأجيل فرحة يوفنتوس
يملك صلاح المتألق خلال مباراة روما مع كييفو فرصة جيدة لكسر رقمه القياسي تهديفياً مع الذئاب وتأجيل فرح يوفنتوس مؤقتاً.
لمتابعة كاتب المقال على فيسبوك اضغط هنا
يخوض الدولي المصري محمد صلاح (المطلوب في ليفربول) خارج الديار مباراة روما وكييفو اليوم في المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي بمعنويات عالية، قبل يوم من مباراة يوفنتوس وكروتوني الأحد، حيث سيكون هناك بث مباشر للمباراتين عبر قنوات beIN SPORTS.
وصنع صلاح أحد أهداف روما على يوفنتوس (3-1) في المرحلة الفائتة كما كان له الدور بصناعة هدفين أمام ميلان قبل لقاء يوفنتوس (4-1)، لكن آخر مرة هزّ بها الشباك كانت في الرابع والعشرين من الشهر الفائت في مواجهة بيسكارا بتسجيله هدفين (4-1).
ويملك روما 81 نقطة في الوصافة خلف يوفنتوس (85 نقطة) مما يعني احتمال تقليصه الفارق إلى نقطة وحيدة وتعكير أجواء احتفالات زعيم إيطاليا بموسمه المميز قبل مباراة يوفنتوس وكروتوني، حيث إن انتصار زملاء صلاح في مباراة روما سيفرض على يوفنتوس الفوز كي يتوّج، علماً أنّ المواجهات المباشرة لصالح روما أمام حامل اللقب ولصالح الأخير على حساب نابولي الثالث (80 نقطة) قبل جولتين من الختام.
وينافس نابولي زملاء صلاح على اقتناص المركز الثاني أيضاً لضمان التواجد المباشر في دوري أبطال أوروبا.
وحقق صلاح العديد من الأرقام المميزة هذا الموسم ليصبح أحد أكثر اللاعبين تكاملاً في الدوري الإيطالي، بصناعته 13 فرصة خطيرة و 71 فرصة خلال الموسم، إضافة إلى صناعته 11هدفاً كأكثر صانعي الأهداف في المسابقة رفقة الإسباني كايخون لاعب نابولي.
مطلوب في ليفربول وأتلتيكو مدريد
ارتفاع أسهم صلاح في إيطاليا جعله هدفاً مشروعاً لأندية أكثر جدية من روما في المنافسة على البطولات المحلية والدولية، وسط أنباء عن رغبة ليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني في الاستفادة من ثورة محمد صلاح الفنية.
وتردّد مسبقاً أنّ الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو معجب جداً بالفرعون صلاح (24 عاماً) ويجد به اللاعب التكتيكي المثالي القادر على الابتكار عندما يفتقد الحلول الهجومية، في الوقت الذي يأمل به الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول إعادة صلاح إلى الدوري الإنجليزي ومنحه الوقت الكافي للنجاح بعد أن حرمه منها تشيلسي مع مورينيو في فترة سابقة.