توتي لعب نحو 35 دقيقة في اللقاء مع جنوى وقاتل كعادته كواحد من ذئاب روما الشرسة حتى نال فريق لوتشانو سباليتي مبتغاه بالفوز والتأهل لدوري ابطال أوروبا لكرة القدم.

لكن توتي المعروف برباطة جأشه، انهار كليا بعد اللقاء فأجهش بالبكاء حتى امام صغاره الذي بكوا كثيرا أيضا مع والدتهم فحضن الجميع بعضهم في أكثر لحظات الوداع انفعالية في الدوري الإيطالي.

بكاء ووداع توتي ملك روما عصف بكل من حضر اللقاء فذرف الجميع الدموع؛ شباب وشابات وعجزة وصغار حتى أصبح المشهد عاطفياً بحتاً.

توتي لعب مع روما منذ نعومة اظافره وخاض اول مباراة في دوري الدرجة الأولى في عمر الـ16 عاماً وبقي مع فريق العاصمة طيلة مسيرته ولم يرتد الا قميص روما منذ 1992 حتى 2017.

توتي ساهم بتأهل روما لدوري ابطال أوروبا لكنه لن يكون حاضرا في مسيرة الفريق في المسابقة الاوروبية الموسم القادم.

شاهد توتي يبكي واطفاله في واحد من أكثر المشاهد العاطفية في كرة القدم.