تواجه كرة القدم الإيطالية حالة إهانة عنصرية أخرى اليوم الأحد بعد مقاطعة مهدي بن عطية مدافع يوفنتوس مقابلة تلفزيونية بعد مواجهة تورينو قائلاً انه سمع إهانة في سماعة الأذن.

وكان اللاعب المغربي في مقابلة مع شبكة راي التلفزيونية بعد التعادل 1-1 مع تورينو وكان يتحدث إلى أحد مقدمي برنامج عندما حدثت هذه الواقعة.

وتوقف بن عطية، الذي كان يتحدث عن المباراة، وقال "من قال ذلك؟" ثم أكد أنه سمع إهانة في سماعة الأذن.

وقال مقدم البرنامج إن هناك "مشاكل فنية" بينما أشار أخر إلى أن الإهانة جاءت من شخص في الاستاد.

وقالت راي الأحد مشيرة إلى أن الإهانة لم يسمعها المتفرجون "تشعر راي بأسف حقيقي بعد حالة الإهانة العنصرية ضد لاعب يوفنتوس خلال برنامج كروي".

ونفت الشبكة التلفزيونية التقارير الإعلامية الايطالية أن الإهانة جاءت من أحد العاملين لديها.

وأضافت "اتخذت راي كل الإجراءات لتحديد هوية الشخص المسؤول عن الواقعة وحتى الآن التحقيق يظهر أن العبارة غير المقبولة لم تكن من أحد العاملين بالشبكة".

وتابعت "نظراً لخطورة الواقعة فإن التحقيقات مستمرة وتساند شبكة راي اللاعب وناديه".

وفي الأسبوع الماضي تعرض سولي مونتاري لاعب وسط بيسكارا لهتافات عنصرية في مباراة أمام كالياري وحصل على إنذار عندما اشتكى للحكم.

وتلقى مونتاري، الذي قال انه شعر بأنه ارتكب جرماً، إنذاراً خر بعد خروجه من الملعب محتجاً مما يعني إيقافه لمباراة واحدة بشكل تلقائي لكن العقوبة ألغيت الجمعة بعد استئناف. ولم يتعرض نادي كالياري لأي عقوبة.