وتكتسي مباريات الفريقين أهمية وندية كبيرتين، ولن تخرج مباراتهما المقبلة عن هذا الاطار، فيوفنتوس يسعى إلى تعزيز سجله الخالي من الهزائم على أرضه ورفعه إلى 27 مباراة والحفاظ على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن أقرب مطارديه روما، بينما يطمح انتر إلى مواصلة انتفاضته في الدوري وتقليص فارق النقاط التسع عن فريق "السيدة العجوز".

يذكر أن ليوفنتوس مباراة مؤجلة ضد كروتوني الثامن عشر.

ويعول يوفنتوس الساعي إلى لقبه السادس توالياً على عاملي الأرض والجمهور لاضافة انتر ميلان إلى جاره ميلان، بعدما فاز على الأخير 2-1 الأربعاء قبل الماضي في تورينو في الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس المحلية.

كما أن لاعبي المدرب ماسيميليانو أليغري يسعون إلى رد الاعتبار لخسارتهم 1-2 ذهاباً في جوزيبي مياتزا.

ويعود لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو وقطب الدفاع أندريا بارزالي إلى صفوف فريق "السيدة العجوز" بعد تعافيهما من الاصابة.

وعانى أليغري كثيراً في الآونة الأخيرة من كثرة الاصابات خصوصاً في خط الدفاع والتي اضطرته إلى تغيير خطته المفضلة 3-5-2 إلى 4-2-3-1.

ويعقد يوفنتوس أمالاً كبيرة على هدافه الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي هز الشباك 5 مرات في المباريات الست الأخيرة، ومواطنه الواعد باولو ديبالا والكرواتي العملاق ماريو ماندزوكيتش.

أقوى فريق في الدوري

لكن مهمة يوفنتوس لن تكون سهلة أمام انتر ميلان الذي توقفت انتصاراته التسع المتتالية في مختلف المسابقات الثلاثاء الماضي بخسارته أمام ضيفه لاتسيو 1-2 وخروجه من ربع نهائي الكأس.

ويأمل انتر ميلان ومدربه ستيفانو بيولي في تحقيق الفوز الثاني توالياً على يوفنتوس هذا الموسم والأول في تورينو منذ 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، لاطلاق المنافسة مجدداً على اللقب.

وضرب انتر ميلان بقوة في الدوري في مبارياته السبع الأخيرة وحقق العلامة الكاملة وهو يرصد فوزه الثامن بحماس بحسب ما جاء على لسان لاعب وسطه الجديد روبرتو غاليارديني الذي قال "لدينا شعور بأننا نستطيع الذهاب الى تورينو والعودة بالنقاط الثلاث".

ولنابولي الثالث (45 نقطة) فرصة انتزاع المركز الثاني مؤقتاً من روما (47 نقطة) عندما يفتتح المرحلة السبت بمواجهة مضيفه بولونيا الثاني عشر، في حين يلعب فريق العاصمة مع ضيفه فيورنتينا الثلاثاء المقبل في ختام المرحلة وفي قمة لا تخلو من صعوبة.

ويرغب نابولي في تعويض تعثره على أرضه أمام باليرمو 1-1 في المرحلة الماضية، وسيستفيد مدربه ماوريتسيو ساري من عودة مدافعه الدولي السنغالي خاليدو كوليبالي بعد خروج منتخب بلاده من كأس الأمم الأفريقية في الغابون في الدور ربع النهائي، والمهاجم الدولي البولندي اركاديوش ميليك الذي تعافى من الاصابة الخطرة في اربطة الركبة، والتي تعرض لها مطلع تشرين الأول/أكتوبر.

ويملك ساري أيضا سلاح الدولي البلجيكي درييس ميرتنز الذي كان خير خليفة لميليك بتسجيله 13 هدفاً.

تاريخياً، تتميز مباريات الفريقين بالندية والاثارة، وهما تقاسما الفوز 4 مرات في المباريات التسع الاخيرة بينهما بينها تعادل مثير 2-2  على ملعب "دالارا" في 19 كانون الثاني/يناير 2014.

ولن تكون مهمة روما سهلة أمام ضيفه فيورنتينا الذي ارتقى إلى المركز الثامن بفوزه على بيسكارا 2-1 الأربعاء في مباراة مؤجلة.

ولم يخسر فيورنتينا في مبارياته الخمس الأخيرة التي حقق خلالها الفوز 3 مرات ابرزها على يوفنتوس 2-1 منتصف الشهر الماضي، فيما يدخل روما المباراة جريحاً بعد خسارته القاسية أمام مضيفه سمبدوريا 2-3 بعدما تقدم مرتين.

ويتربص لاتسيو بانتر ميلان لاقتناص المركز الرابع في حال خسارة الأخيرة أمام يوفنتوس، وذلك خلال حلوله ضيفاً على بيسكارا صاحب المركز الأخير في مباراة في المتناول كون أصحاب الأرض لن يتذوقوا طعم الفوز سوى مرة واحدة هذا الموسم وكان على حساب ساسوولو في المرحلة الثانية في 28 آب/أغسطس الماضي.

ويمني ميلان السابع النفس بالعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة (خسارتان وتعادل واحد) عندما يستضيف سمبدوريا الثالث عشر والمنتشي بفوزه الثمين على روما.

وفي باقي المباريات المقررة الأحد، يلعب اتالانتا برغامو مع كالياري، وكييفو فيرونا مع اودينيزي، وامبولي مع تورينو، وجنوى مع ساسوولو، وباليرمو مع كروتوني.