وكان من المقرر افتتاح استاد روما الجديد - الذي يتسع لنحو 52500 شخص في الجنوب الغربي للمدينة - في الموسم الحالي لكنه واجه سنوات من التأخير لحين حصول النادي على الموافقات المطلوبة للمشروع.

ويمثل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة انتصاراً لفيرجينيا رادجي رئيسة بلدية روما المنتمية إلى حركة خمسة نجوم المعارضة والتي واجهت صراعات حزبية داخلية واستقالات وفضائح منذ الفوز بالانتخابات البلدية في العام الماضي.

وطالبت رادجي بتغيير تصميم الاستاد بعدما تسلمت المشروع من سلفها بحيث يتم تقليص المساحات المخصصة للبناء بما في ذلك أجزاء كبيرة من مجمع الأعمال الملحق بالإستاد لتكون أكثر استدامة بيئياً.

وقالت رادجي على صحفتها في فيسبوك "قلناً دوما أننا نؤيد بناء الاستاد لكن فقط في إطار القانون ولما فيه خير مدينتنا. لقد نجحنا في ذلك، "تجاهلنا المشروع السيء الذي ورثناه من الإدارة السابقة.

 الملعب الجديد سيقام لكن بشكل حديث وصديق للبيئة وبتقنية متطورة وإضافة إلى ذلك يحترم البيئة وطبيعة المكان."

السير على خطى يوفنتوس

ويسعى روما للسير على خطى يوفنتوس متصدر الدوري الذي أصبح أول ناد إيطالي كبير يمتلك ملعباً خاصا بعد بناء ملعبه الحالي الذي يتسع لنحو 41 ألف شخص عام 2011 بدلاً من خوض مبارياته على ملعب ديلي ألبي الذي كان يتقاسم عليه مبارياته مع جاره تورينو. 

ويمكن أن يساعد هذا الاستاد الجديد بمرافقه الحديثة إيطاليا في المستقبل إذا ما رغبت في استضافة كأس العالم أو بطولة أوروبا.

وسيزيد هذا الاستاد من إيرادات روما. 

ويتبادل النادي حالياً خوض مبارياته مع لاتسيو على الاستاد الأولمبي المملوك للمدينة.