وتوّج ليستر سيتي باللقب بعد تعادل توتنهام منافسه المباشر مع تشيلسي 2-2 مساء أمس الإثنين في ختام المرحلة السادسة والثلاثين، ليتقدم عليه بفارق 7 نقاط قبل نهاية الدوري بمرحلتين.

وعاش ليستر سيتي فترة خيالية، فقبل 12 شهراً كان يكافح للهرب من الهبوط ، ودخل الموسم خارج دائرة الترشيحات للمنافسة على اللقب وحظوظه كانت 5000/1، إذ أنّه كان ينافس من أجل البقاء، لكنه قلب التوقعات بعروض قوية ولاعبين أعطوا أفضل ما عندهم وفي مقدمتهم جيمي فاردي والجزائري رياض محرز، ومعهما الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل وداني درينكووتر والفرنسي نغولو كانتي والجامايكي ويس مورغان والألماني روبرت هوث ومارك ألبرايتون وغيرهم.

ونقل موقع ليستر سيتي الرسمي على الإنترنت عن رانييري قوله: "أنا فخور جداً، أنا سعيد جداً للاعبين، لرئيس النادي، لجميع العاملين في ليستر سيتي، جميع أنصارنا وسكان ليستر".

ويعتبر التتويج إنجازاً شخصياً لرانييري (64 عاماً) الذي لم يسبق له أن أحرز لقباً محلياً كبيراً والذي لم يلق تعيينه مطلع الموسم الحالي حماساً كبيراً من البعض.

وكشف رانييري: "لم أكن أتوقع حصول هذا الأمر عندما وصلت إلى هنا، أنا شخص براغماتي، كنت فقط أريد الفوز مباراة بعد مباراة ومساعدة لاعبي فريقي على تطوير مستوياتهم، لم يخطر ببالي إطلاقاً أن نصل إلى ما وصلنا إليه".

وتابع: "كان اللاعبون رائعين، تركيزهم، تصميمهم وعقليتهم الرائعة ساهمت بتحقيق المستحيل".

وأوضح: "في كلّ مباراة كانوا يكافحون من أجل بعضهم البعض وكنت أعشق رؤية هذا الأمر، إنهم يستحقون أن يتوجوا أبطالاً".

وسيتم تسليم كأس البطولة إلى لاعبي ليستر سيتي بعد مباراتهم السبت المقبل ضد ضيفهم إيفرتون.