- الرئيسية >
- كرة القدم >
- الدوري الإنجليزي الممتاز >
- وست هام يعيد دافيد مويس إلى أضواء الدوري الإنكليزي
وست هام يعيد دافيد مويس إلى أضواء الدوري الإنكليزي
وست هام يُعلن تعيين الإسكتلندي دافيد مويس مدرباً للفريق خلفاً للكرواتي سلافن بيليتش.
أحمد النفيلي
سريعاً ما اتخذ فريق وست هام اللندني قراره وأعلن تعيين الإسكتلندي دافيد مويس مدرباً للفريق الملقب بالمطارق وذلك خلفاً للكرواتي سلافن بيليتش الذي أقيل من تدريب الفريق بعد بدايته الكارثية في الدوري هذا الموسم.
وعانى الفريق اللندني كثيراً مع انطلاق الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي الممتاز فبعد مرور 11 أسبوعاً في المسابقة حقق تحت إدارة بيليتش فوزين فقط وتعادل في 3 مباريات وخسر 6 واستقبلت شباكه 23 هدفاً وهو صاحب أسوأ دفاع في البطولة فيما سجل 11 هدفاً فقط، علماً بأنه يقبع حالياً في المركز 18 المهدد بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وما عجل بإقالة بيليتش هو أنه لم يستفد من التعاقدات الهامة التي أبرمتها إدارة الفريق في موسم الانتقالات الصيفية الماضية، إذ نجح الفريق في ضم كل من المهاجم المكسيكي خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" ولاعب الوسط النمساوي ماركو إرناوتوفيتش نجم ستوك سيتي السابق، إضافة إلى حارس المنتخب الإنكليزي الدولي جو هارت، وهي صفقات كلها من العيار الثقيل، ما منح آمالاً عريضة لمشجعي وعشاق الفريق العريق إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.
مويس بين النجاح والفشل
على جانب آخر يعود دافيد مويس إلى التدريب في الدوري الإنكليزي مجدداً بعد أن فشل الموسم الماضي في إضافة أي جديد إلى فريق سندرلاند الذي قاده إلى الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية عقب احتلال القطط السوداء للمركز الأخير في المسابقة في موسمها السابق برصيد 24 نقطة فقط، وهي كانت تجربة مريرة جداً في مسيرة المدرب الاسكتلندي الذي يمتلك خبرات كبيرة جداً في الدوري الإنكليزي الممتاز إذ بدأ الرجل مشواره مع التدريب منذ عام 1998 عندما درب بريستون نورث إند قبل أن يتجه في المرحلة الأهم في حياته العملية عندما تولى تدريب إيفرتون لأحد عشر عاماً (2002-2013) نجح خلال هذه المدة في جعل الفريق أحد أهم وأقوى فرق الدوري الإنكليزي بأقل الإمكانيات كما يعود له الفضل في اكتشاف الفتى الذهبي واين روني، ومع إيفرتون خاض الرجل 518 مباراة فاز في 218 وتعادل في 139 وخسر 161 محققاً نسبة انتصارات بلغت 42.05 %.
وكانت المنصب الأهم في حياة المدرب الاسكتلندي عندما تولى تدريب مانشستر يونايتد خلفاً للمدرب التاريخي للشياطين الحمر "سير أليكس فرغسون" إلا أن تجربته لم تكتمل مع الفريق إذ سريعاً ما أقيل بعد 9 أشهر فقط، (تولى المسؤولية في 1 /7 / 2013 وأقيل في 22 نيسان/أبريل 2014) ويرى الكثيرون أنه لم يحصل على فرصته كاملة مع الفريق خاصة أنه نجح في قيادته إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وخاض مويس تجربة وحيدة خارج الأراضي البريطانية عندما قام بتدريب ريال سوسييداد الإسباني موسم 2014-2015 ولكنها تجربة لم يكتب لها النجاح أيضاً إذ حقق الفوز في 15 مباراة فقط من أصل 42 خاضها الفريق تحت إدارته.
وبشكل عام فإن أفضل إنجازات مدرب المطارق الجديد على الصعيد الفردي كان حصوله على لقب مدرب العام في إنكلترا أعوام 2003 - 2005 - 2009 وهو ثاني أكثر مدرب في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز حصل على هذه الجائزة "الأول هو أليكس فيرغسون الحاصل عليها 4 مرات" أي أنه تفوق على أسماء عملاقة عملت في المسابقة مثل جوزيه مورينيو وآرسين فينغر، علماً بأنه حقق لقباً وحيداً عندما حصل مع مانشستر يونايتد على كأس الدرع الخيرية عام 2013.
وسيستهل مويس مسيرته مع المطارق بقيادة الفريق خارج ملعبه أمام واتفورد يوم الأحد 19 تشرين الثاني/نوفمبر في إطار المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.