فينغر: توقيت إعلان رحيلي لم يكن قراري..
اعترف الفرنسي أرسين فينغر الأربعاء أن توقيت إعلان رحيله عن تدريب نادي آرسنال الإنكليزي بعد توليه المهمة لأكثر من 20 عاما لم يكن قراره.
وجاء كلام فينغر في المؤتمر الصحافي عشية المباراة المرتقبة لآرسنال ضد ضيفه اتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب الإمارات في لندن في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
وكان فينغر أعلن الجمعة الماضي في بيان نشره النادي على موقعه الالكتروني أنه سيغادر الفريق اللندني في نهاية الموسم الحالي بعد 22 عاماً من تسلمه مهمته.
وقال المدرب الفرنسي "التوقيت لم يكن فعلا قراري".
وتابع "حتى الآن أنا أقوم بعملي، أحافظ على نمطي وأركز على ما يتعين عليه فعليه يوميا".
وردا على سؤال حول مستقبله قال فينغر "بصراحة لا أعرف ما سأفعله، هل سآخذ استراحة قصيرة؟، ما هو أكيد إنني سأستمر في العمل. لست مستعدا الآن للاستثمار في شيء آخر".
كما رد على سؤال آخر عن خليفته في تدريب آرسنال بالقول "لا أريد التأثير على "خيار" المدرب المقبل، ولكن بالطبع لدي رأي كبير في (الإسباني) لويس انريكي".
ومنذ إعلان فينغر رحيله عن النادي في نهاية الموسم الحالي، بدأت التقارير تتحدث عن أسماء كثيرة لتولي المهمة منهم انريكي، ولاعب الفريق السابق الفرنسي باتريك فييرا، والايرلندي الشمالي برندن رودجرز والألماني يواكيم لوف وغيرهم.
وأشار إلى أن "هذه المجموعة من اللاعبين تستحق شيئا مميزا وأريد تحقيقه (الفوز بكأس يوروبا ليغ) من أجلهم، لإنجاز أمر ما معهم".
وفاز فينغر (68 عاما) بثلاثة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، وقاد آرسنال إلى التتويج موسم 2003-2004 بدون خسارة أي مباراة، كما فاز بكأس إنكلترا سبع مرات.
وتعرض المدرب الفرنسي لضغوط متزايدة للتنحي عن منصبه في الأعوام الأخيرة وتعالت أصوات مشجعي النادي التي طالبت برحيله بعدما فشل في الفوز بلقب الدوري منذ 14 عاما، كما انعدمت آماله تقريبا بالتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي.
وتتعلق آمال آرسنال بالتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة الموسم المقبل بالفوز بمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).