السلطان يحافظ على كبرياء يونايتد أمام ليفربول
حافظ السويدي زلاتان إبرهيموفيتش على كبرياء فريقه مانشستر يونايتد بتسجيله هدف التعادل 1-1 أمام مضيفه ليفربول في مباراة قمة المرحلة 21 من الدوري الإنكليزي الممتاز اليوم الأحد.
وتقدم ليفربول بهدف جيمس ميلنر في الدقيقة 27 من ركلة جزاء بعد لمس نجم يونايتد بول بوغبا للكرة بيده.
سجل إبرا هدفه رقم 14 في أول 20 مباراة له في الدوري الإنكليزي الممتاز، معادلاً رقم آلان شيرير، سيرجيو أغويرو، وميكي كوين.
وحين ظن الجميع أن الريدز ذاهبون لفوز غال على المنافس اللدود في عقر داره، أعاد إبرا النتيجة إلى التعادل برأسية محكمة في الدقيقة 84.
ورفع ليفربول رصيده 45 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف توتنهام الثاني، بينما أصبح رصيد يونايتد 40 في المركز السادس.
خسر يورغن كلوب مباراة واحدة فقط من سبعة لقاءات مع البرتغالي جوزيه مورينيو ( تعادل 3 وفاز3).
تفاصيل من اللقاء:
على ملعب "أولد ترافورد"، اقترب ليفربول من وضع حد لسلسلة المباريات المتتالية دون هزيمة ليونايتد عند 15 في كل المسابقات، وإسقاطه للمرة الأولى منذ خسارته في المرحلة التاسعة أمام تشيلسي المتصدر في 23 تشرين الأول/اكتوبر بثلاثية نظيفة.
وتقدم ليفربول بركلة جزاء سددها جيمس ميلنر في الدقيقة 27، وبقي فريقه متقدما حتى الدقيقة 84 عندما ادرك المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفتيش التعادل لفريقه.
وكانت البداية لصالح يونايتد الذي حصل على فرصتين لم يترجمها عبر إبراهيموفيتش (18) ثم الفرنسي بول بوغبا (19)، إلا أن الهدف جاء من الجهة المقابلة عندما حصل ليفربول على ركلة جزاء بعدما لمس بوغبا الكرة بيده داخل المنطقة إثر ركلة ركنية.
ونفذ ميلنر الركلة بنجاح على يسار الحارس دافيد دي خيا.
وكان في إمكان يونايتد دخول استراحة الشوطين متعادلاً، لولا تألق الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه الذي صد تسديدة قوية لإبراهيموفيتش (33)، ثم صد هجمة منفردة للأرميني هنريك مخيتريان الذي كسر مصيدة التسلل في الدقيقة 41.
وفي بداية الشوط الثاني، منح مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو واين روني فرصة المشاركة في مباراته الـ450 في الدوري (يحتل المركز 17 بين أكثر اللاعبين من غير حراس المرمى مشاركة في الدوري)، بإدخاله بدلاً من مايكل كاريك.
وكاد يونايتد يعود في المباراة في الدقيقة 54 عندما خطف الفرنسي أنطوني مارسيال الكرة، ووصلت عبر إبراهيموفيتش إلى مخيتاريان، فتقدم بها ومررها عرضية، إلا أنها مرت أمام المرمى مع عجز روني ومارسيال عن الوصول إليها.
وانتظرت جماهير يونايتد حتى الدقيقة 84 لتتنفس الصعداء بعدما أدرك إبراهيموفيتش التعادل إثر لعبة بدأها روني بعرضية وصلت إلى البديل البلجيكي مروان فلايني الذي حول الكرة برأسه تجاه المرمى، إلا أنها ارتدت من القائم الأيسر لتعود إلى الإكوادوري أنطونيو فالنسيا، فمررها عرضية إلى رأس السويدي الذي حولها إلى المرمى، لتدخل الشباك بعد ارتطامها ببطن العارضة.