وتابع فريق شمال لندن تألقه على ملعبه "وايت هارت لايت" فحقق فوزه العاشر على التوالي، وهي أطول سلسلة له منذ 1987 (14 على التوالي)، علماً بأنه لم يخسر هذا الموسم سوى 3 مباريات جميعها خارج ملعبه.

كما حقق فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو فوزه الثامن في آخر 10 مباريات على ساوثهامبتون، آخرها ذهاباً 4-1.

ورفع توتنهام رصيده إلى 59 نقطة بفارق 10 نقاط عن تشيلسي المتصدر والذي قطع شوطاً كبيراً نحو إحراز اللقب بفوزه الصعب السبت على مضيفه ستوك سيتي 2-1.

وانفرد توتنهام بالوصافة وتقدّم بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الثالث الذي تعادل مع ضيفه ليفربول الرابع في قمة المرحلة (1-1).

وفي ظل غياب هدافه هاري كاين المصاب في أربطة كاحله حتى 6 أسابيع، تقدم الفريق اللندني عن طريق لاعب وسطه الدنماركي كريستيان إريكسن بتسديدة من خارج المنطقة (14)، وهذا الهدف الثالث عشر لإريكسن من خارج المنطقة منذ بدايته في الدوري الممتاز عام 2013، وهو الأفضل راهناً في هذا المجال.

وما لبث أن عزّز نجم الـ"سبيرز" ديلي آلي حظوظ فريقه بالهدف الثاني من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه (33).

في حين قلّص الضيوف الفارق في الشوط الثاني عبر جيمس وارد-براوس الذي استدعاه غاريث ساوثغيت مؤخراً إلى المنتخب الإنكليزي، بيسارية من مسافة قريبة عن مرمى الحارس الفرنسي الدولي هوغو لوريس (52).