- الرئيسية >
- كرة القدم >
- الدوري الإنجليزي الممتاز >
- مورينيو يحدد موعد عودة إبراهيموفيتش لتشكيلة مانشستر يونايتد ويمتص غضب مدرب تشيلسي
مورينيو يحدد موعد عودة إبراهيموفيتش لتشكيلة مانشستر يونايتد ويمتص غضب مدرب تشيلسي
ألمح المدرب البرتغالي لنادي مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو الجمعة، إلى احتمال عودة المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش قبل نهاية 2017، بعد غياب لعدة أشهر بسبب الإصابة.
في المقابل، آثر مورينيو عدم تقديم أيّ إيضاحات عن لاعبه الآخر الفرنسي بول بوغبا، الغائب بدوره منذ أيلول/سبتمبر بسبب الإصابة.
وقال مورينيو الذي يقضي موسمه الثاني مع مانشستر يونايتد في مؤتمر صحافي "بول ليس هنا"، في إشارة إلى تواجده خارج إنكلترا للتعافي من الإصابة في الفخذ.
أضاف: "لا أعرف متى سيعود، متى سيكون متوافراً، ليست لدي أدنى فكرة، زلاتان هنا، يبذل جهداً هنا بإشرافنا، يبذل جهداً كبيراً جداً إلا أنّه لن يعود في الأسبوع المقبل أو الأسابيع المقبلة".
وتابع: "دعوه يأخذ وقته وسيعود عندما يشعر الجميع بأنّ الوقت ملائم، هل أعتقد أنه سيعود في 2017؟ نعم، لكن ذلك مجرد شعور".
وغاب المهاجم المخضرم البالغ 36 عاماً عن "الشياطين الحمر" منذ نيسان/أبريل إثر تعرضه لإصابة في الركبة، وانتهى عقده لموسم واحد مع النادي في حزيران/يونيو، ولم يدرج اسمه بداية على لائحة لاعبي الموسم المقبل، قبل أن يمنحه يونايتد عقداً جديداً لموسم إضافي.
ويعاني مانشستر يونايتد الذي يحتل حالياً المركز الثاني في ترتيب الدوري الممتاز خلف غريمه سيتي، من سلسلة إصابات في صفوفه مثل المدافع الأرجنتيني ماركوس روخو ولاعب خط الوسط البلجيكي مروان فلايني ومايكل كاريك.
- انتقاده المبطن لكونتي !
وبعدما أكد مورينيو في تصريحات سابقة أنّه لا "يبكي" بسبب غياب لاعبيه على عكس مدربين آخرين، فيما فسر على أنّه انتقاد ضمني لمدرب تشيلسي أنطونيو كونتي وردّ عليه الأخير بغضب، أوضح الجمعة مقصده.
وقال: "الجميع يعرف أنّ كل مدرب يرغب في توافر جميع لاعبيه، وبعدها يصبح الأمر متعلقاً بالطريقة التي نتعامل بها مع ذلك، الطريقة الأمثل لذلك"، مضيفاً: "نحاول (في حال وجود إصابات) منح الفرص للاعبين الآخرين (...) هذا لا يعني أنني لا أفتقد المصابين".
ورفض مورينيو التأكيد ما إذا كانت الإصابات ستدفعه إلى محاولة ضم لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير.
وأوضح: "لا أريد التحدث عن تواقيع جديدة من الآن، أو السوق (الانتقالات) أو كانون الثاني/يناير، لا زلنا في تشرين الأول/أكتوبر، لماذا عليّ أن أفكر من الآن بسوق (الانتقالات)؟".