فاردي قناص ليستر في الدوري الممتاز
ينافس ليستر سيتي أعتى الفرق في الدوري الممتاز ومعه هدافه القادم جيمي فاردي.
سامر الحلبي
لطالما عرف الجميع أو سمع عن قوة وشكيمة الدوري الإنكليزي الممتاز الذي يعتبر الأقوى والأصعب بين الدوريات الأوروبية مجتمعة.
والمنافسة على لقب هدّاف الدوري لا تقل منافسة عن انتزاع اللقب بين الفرق، ويبدو اللاعب جيمي فاردي متصدر هدافي البريميير ليغ حتى المرحلة الثامنة عازماً على المنافسة على لقب الهداف ولفت الأنظار إليه، على الرغم من بلوغه سن الثامنة والعشرين عاماً وانضمامه مؤخراً للمنتخب الإنكليزي.
جيمي فاردي لاعب ليستر سيتي يملك في جعبته حتى الان 7 أهداف وتبدو شهيته مفتوحة لرفع العدد والبقاء حتى النهاية متصدراً ومنافساً على لقب الهداف.
فاردي بأهدافه السبعة ومشاركة جماعية من باقي اللاعبين تحت إشراف المدرب القدير كلاوديو رانييري، نجح حتى اللحظة في قيادة فريقه ليستر سيتي إلى المركز الرابع والذي لم يسبق له أن أحرز بطولة الدوري الممتاز يبدو هذا الموسم منافساً مع الفرق الكبيرة ويسعى أن يحجز مقعداً في الموسم المقبل في الدوري الأوروبي أو دوري أبطال أوروبا، الجدير ذكره أن ليستر تأسس قبل 131 عاماً (1884) تحت اسم ليستر فوس وعلى الرغم من عراقته إلا أن سجله متواضع.
ولد جيمي ريتشارد فاردي في 11 كانون الثاني/يناير 1987 في مدينة شيفيلد، ودافع عن ألوان هاليفاكس تاون (2010-2011) وفليتوود (2011-2012) ثم ليستر سيتي، وخاض مع الأخير 105 مباريات حتى الان وسجل 32 هدفاً.
أما في صفوف المنتخب الإنكليزي فلم يلعب سوى مباراتين يتيمتين، وهو بدأ مشواره الدولي في أيلول/سبتمبر الماضي أمام سان مارينو وفازت إنكلترا 6-0 ثم أمام سويسرا وفازت إنكلترا أيضاً 2-0.
أما عن اهدافه السبعة، فقد سجلها كالتالي: في مرمى نوريتش سيتي (1) وأرسنال (2) وستوك سيتي (1) واستون فيلا (1) وبورنموث (1) وسندرلاند (1). وشارك حتى الآن في 8 مباريات من أصل 8 ولعب 712 دقيقة وتلقى بطاقتين صفراويتين.
وفي 13 أيلول/سبتمبر الماضي أصيب فاردي بكسر في معصمه عند سقوطه ارضاً، ولم تمنعه هذه الإصابة المؤلمة من أن يكون منافساً على لقب الهداف. وأعلن حينها رانييري عن أن مهاجمه يعاني من كسر في عظمتين لكن الجهاز الطبي بذل جهوداً جبارة لإيجاد حل لهذه الإصابة.
وفي شهر آب/اغسطس الماضي تعرض فاردي لمشكلة أخلاقية بسبب توجيهه عبارات عنصرية خلال وجوده في احد الحانات الليلية لأحد الموجودين، وكاد يخضع للتحقيق ولكنه سرعان ما تقدم باعتذار معترفاً بذنبه عن الواقعة التي جرت في شهر تموز/يوليو.
وكان نادي ليستر قد طرد 3 لاعبين في حزيران/يونيو الماضي بعد ظهورهم في فيديو غير أخلاقي يحتوي على عبارات عنصرية خلال جولة آسيوية للفريق في تايلاند.