وواصل فريق المدرب الهولندي رونالد كومان عروضه المخيبة منذ بداية الموسم الحالي، إذ فاز مرتين وخسر أربع مرات في الدوري المحلي، ويحتل المركز السادس عشر في الترتيب العام بـ 8 نقاط على رغم إنفاقه لتعزيز صفوفه مطلع الموسم.

وجعلت هذه النتائج من مستقبل كومان في خطر، بيد أنّ مالك النادي رجل الأعمال الإيراني فرهاد موشيري أعلن في مطلع الشهر الحالي بأنّ المدرب يحظى بـ "دعمه الكامل".

وكاد برايتون الصاعد هذا الموسم إلى الدوري الممتاز، أن يعمّق أزمة كومان، بعدما تقدم في الدقيقة 82 عن طريق الفرنسي أنطوني نوكارت الذي استغل كرة مرتدة من دفاع إيفرتون، إلاّ أنّ إيفرتون نجح في معادلة النتيجة بحصوله على ركلة جزاء بعد تسبب مدافع برايتون الإسباني برونو بركلة جزاء إثر ضربة بالكوع وجهها إلى دومينيك كالفرت لوين، انبرى لها روني ووضعها في الشباك خادعة.

وقال كومان: "نحن في وضعية صعبة، لكن فريقي لم يستسلم بعد تخلفه ونجح باقتناص نقطة مستحقة. أعتقد بأننا كنّا الفريق الأفضل عموماً".

وعندما سُئل عن الضغوطات التي يواجهها جرّاء النتائج المخيبة لفريقه قال المدرب الهولندي: "كل حياتي الكروية مضغوطة، إذا كنت لا أواجه ضغوطات خارجية، فأنا أضع ضغطاً على نفسي".

وفي مباراة ثانية، أقيمت على ملعب "سانت ماريز" اكتفى ساوثهامبتون بالتعادل مع ضيفه نيوكاسل 2-2.

وافتتح إيزاك هايدن التسجيل مبكراً للضيوف بعد مرور 20 دقيقة.

وفي مطلع الشوط الثاني أدرك أصحاب الأرض التعادل بواسطة مهاجمهم الإيطالي مانولو غابياديني (49). لكن ساوثهامبتون لم ينعم بالتعادل طويلاً لأنّ الإسباني ايوزي بيريز سرعان ما منح التقدم مجدداً لنيوكاسل بعدها بدقيقتين.

وأبى ساوثهامبتون أن يخسر مباراته البيتية الثالثة توالياً فأدرك التعادل بواسطة غابياديني أيضاً من ركلة جزاء (75).

وتختتم المرحلة غداً الإثنين بلقاء وست بروميتش ألبيون مع ليستر سيتي.