وقال ألاردايس (62 عاماً) منتخب إنكلترا السابق إنه "ليس لديه طموحات لتولي مهمة أخرى".

وتابع في بيان عقب محادثاته مع رئيس النادي ستيف باريش "في بعض النواحي، كان اتخاذ القرار صعباً، ولكن في نواح أخرى كان قراراً سهلاً".

وكان ألاردايس خلف آلن باردو في كانون الأول/ديسمبر الماضي في عقد لسنتين ونصف السنة، وقاد الفريق إلى ثمانية انتصارات في 21 مباراة.

وأنهى كريستال بالاس الدوري الإنكليزي الممتاز في المركز الرابع عشر.

وأضاف ألاردايس في بيانه "سأكون دائماً ممتناً لكريستال بالاس وستيف باريش لمنحي هذه الفرصة لمساعدة الفريق على البقاء في الدوري الممتاز، وأكثر من ذلك لمنحي فرصة إعادة بناء سمعتي بعد الذي حصل مع منتخب إنكلترا، فشعرت بأنني بحاجة إلى فرصة أخرى كمدرب في الدوري الممتاز لأظهر أنني لا زلت قادراً على تحقيق يء مميز".

وتولى ألارادايس تدريب منتخب إنكلترا لمدة 67 يوماً قاده فيها في مباراة واحدة فقط قبل أن يضطر إلى الاستقالة بعد تعرضه إلى خدعة من إحدى الصحف.

وانتقد ألاردايس في تصريحات تم تصويرها سراً من قبل صحافيين في "ديلي تلغراف" ادعوا اأنهم رجال أعمال من شرق آسيا قرار الاتحاد الإنكليزي بإعادة بناء ملعب ويمبلي، وسخر من سلفه في تدريب المنتخب روي هودجسون، كما قدم نصائح حول كيفية التهرب من قوانين الانتقالات.

وسبق له تدريب بولتون ووست هام ونيوكاسل وسندرلاند.