وصرح ميسي، غداة الخسارة المفاجئة لبرشلونة على ملعبه "كامب نو" أمام ريال بيتيس (3-4): "إنه أمر جيد. أعتقد بأنّ التنافس في +الليغا+ (حالياً) أشد من أي وقت مضى، ولا شي سهلاً".

والفارق بين حامل اللقب برشلونة (24 نقطة) المتصدر وريال مدريد السادس (20) لا يزيد على أربع نقاط بعد 12 مرحلة.

وأضاف إبن الحادية والثلاثين خلال تسلمه الجائزة التي نظمتها صحيفة "ماركا" الرياضية في مدينة برشلونة "أي فريق يستطيع هزيمة أي فريق آخر، وهذا أمر جيد بالنسبة الى +الليغا+ نفسها وإلى المتفرجين. آمل أن تستمر على هذا النحو".

وأكد النجم الأرجنتيني الذي حصل أيضاً على لقب أفضل لاعب في الموسم الماضي، أنه استعاد مستواه بعد أصابته بكسر في ساعده خلال المباراة ضد إشبيلية (4-2) في 20 تشرين الأول/أكتوبر وابتعاده عن الملاعب لثلاثة أسابيع.

وعلق على مشاركته في مباراة الأمس ضد بيتيس للمرة الأولى بعد الإصابة، قائلاً: "صحيح أنه كانت لدي بعض الخشية في بداية اللقاء. لكني تحررت منها مع مرور الوقت. كنت مستعجلا للعودة إلى الملاعب".

وحصل ميسي على جائزة أفضل هداف للمرة الخامسة بعد 2010 و2012 و2013 و2017، وانضم إلى الأساطير الثلاثة ألفريدو دي ستيفانو، كيني والمكسيكي هوغو سانشيز.

ويتصدر ميسي حالياً ترتيب الهدافين مشاركة مع زميله الأوروغوياني لويس سواريز (9 أهداف لكل منهما)، وقد يدخل أكثر تاريخ البطولة الإسبانية إذا ما استطاع الحصول على لقب الهداف للمرة السادسة ومعادلة رقم الأسطورة الآخر المهاجم الباسكي تيلمو زارا بين 1945 و1953.

وأصبح ميسي الهداف المطلق في تاريخ الدوري الإسباني بتسجيله 392 هدفا في 428 مباراة، وسجل للموسم العاشر توالياً 20 هدفاً على الأقل.

وأعرب رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس الإثنين عن تأييده لانشاء جائزة تحمل اسم النجم الأرجنتيني بعد اعتزاله.

وقال تيباس في هذا الصدد: "إنها فكرة جيدة. بالنسبة لي، عندما يتوقف ليو ميسي عن اللعب، يجب إنشاء جائزة في الليغا تدعى +ليو-ميسي+"، مختتماً تصريحه "آمل أن ننظر إليه نظرة جيدة أيضاً. إنه أفضل لاعب في التاريخ".