برشلونة يتحدى رداءة ملعب بلد الوليد وينتصر
حقق نادي برشلونة فوزاً صعباً خارج الديار أمام بلد الوليد 1-صفر اليوم السبت ضمن مباريات الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع برشلونة رصيده إلى 6 نقاط بانتظار استكمال مباريات المرحلة التي ستشهد مواجهة ريال مدريد بطل أوروبا في السنوات الثلاث الأخيرة مع مضيفه جيرونا الأحد.
وتأثر اللاعبون بشكل كبير من سوء أرضية الملعب التي تم تبديلها قبل أربعة أيام، وعجز برشلونة عن فرض أسلوب لعبه السريع.
وعاد برشلونة إلى أرض بلد الوليد للمرة الأولى منذ 2014 حيث تعرض لخسارة مؤلمة بعد انتصارات سهلة على خصمه في الألفية الثالثة. وخاض برشلونة الذي تخطى اشبيلية 2-1 في مباراة الكأس السوبر، المواجهة على ملعب "خوسيه سوريّا" بعد انطلاقة قوية تخطى فيها آلافيس بثلاثية في الشوط الثاني، بينها ثنائية لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ودفع المدرب إرنستو فالفيردي بالبرازيلي فيليبي كوتينيو أساسياً إلى جانب الثلاثي الهجومي ديمبيليه والأوروغوياني لويس سواريز وميسي، وأبقى لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال القادم من بايرن ميونيخ، الجناح البرازيلي القادم من بوردو الفرنسي ومواطنه آرتور والفرنسي كليمان لنغليه على مقاعد البدلاء.
وجاء الشوط الأول عقيماً لبرشلونة الذي عانى أمام خط دفاع بلد الوليد وحارسه السابق جوردي ماسيب، فيما اختبر المهاجم التركي الدولي الشاب أينيس أونال المعار من فياريال الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن بتسديدة صاروخية أبعدها بصعوبة (31).
وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 57 ليفتتح التسجيل عن طريق ديمبيلي، بعد رأسية خلفية من الظهير سيرجي روبرتو من حدود خط اللعب تابعها بطل العالم ذكية في الشباك.
أراح فالفيردي ديمبيلي في آخر ربع ساعة لحساب فيدال، فيما واصل بلد الوليد محاولاته لادراك التعادل أمام تير شتيغن المتيقظ، قبل أن يهدر البديل مالكوم فرصة أخيرة لبرشلونة أمام ماسيب المتألق.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع سجل البديل كيكو هدفاً برأسه ألغاه الحكم بمساعدة من تقنية الفيديو الـVAR بداعي التسلل، ما أثار غضب الجماهير الحاضرة في الملعب.
57: الفرنسي ديمبيلي يفتتح التسجيل لبرشلونة
التشكيلة الأساسية للفريقين:
بلد الوليد
برشلونة
تقديم مباراة برشلونة وبلد الوليد
يعود برشلونة حامل اللقب إلى أرض بلد الوليد للمرة الأولى منذ 2014 حيث تعرض لخسارة مؤلمة، في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبعد انتصاراته السهلة على بلد الوليد في الألفية الثالثة، سقط الفريق الكاتالوني عندما كان يشرف عليه المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو بهدف وحيد أمام فريق في قاع الترتيب، في موسم خسر لقبه بفارق ثلاث نقاط أمام أتلتيكو مدريد.
لكن برشلونة الذي تخطى أشبيلية 2-1 في مباراة الكأس السوبر، يخوض مواجهة السبت على ملعب "خوسيه سوريّا" بعد انطلاقة قوية، من دون حضور جماهيري غفير في ملعبه كامب نو (52 ألف متفرج)، تخطى فيها آلافيس بثلاثية في الشوط الثاني، بينها ثنائية لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل أحد هدفيه من ضربة حرة ذكية.
وقد يدفع المدرب إرنستو فالفيردي بثنائي الوسط التشيلي أرتورو فيدال القادم من بايرن ميونيخ والبرازيلي فيليبي كوتينيو اللذين دخلا في الشوط الثاني من مواجهة آلافيس التي بقي فيها الجناح البرازيلي مالكوم القادم من بوردو والمدافع الفرنسي كليمان لنغليه المنتقل من أشبيلية على مقاعد الاحتياط، فيما شارك البرازيلي أرتور في آخر ربع ساعة.
وبرغم وفرة النجوم في برشلونة، استدعى فالفيردي اللاعب الشاب ريكي بويغ (19 عاما) من أكاديمية النادي، وذلك بعد رحيل المخضرم أندريس إنييستا إلى اليابان.
وقال فالفيردي لموقع النادي في ظل الحديث عن إهمال برشلونة أكاديميته الشهيرة في السنوات الأخيرة "هذا ناد مع إرث قوي ويجب أن يرتكز دوما على أكاديميته. يجب أن نشجع دوما فريق الشباب ليعبر إلى الفريق الأول ومنحه فرصة اللعب مع اللاعبين الكبار".
بدوره، نال بلد الوليد الصاعد هذا الموسم من الدرجة الثانية نقطة بتعادله سلبا مع مضيفه جيرونا في المرحلة الأولى، بيد انه سدد مرة واحدة على مرمى خصمه وكانت نسبة استحواذه على الكرة 32% فقط.